الزراعة عصب الاقتصاد المصري ولا يمكن أن يتجاهلها أحد بهذه الكلمات بدأ الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية استعراضه للخطة الجديدة للسياسة الزراعية وقال ل"روزاليوسف" علي هامش اجتماعات لجنة السياسة الزراعية مساء أمس الأول إنه أراد تطبيق نفس مبادئ مشروع استبدال التاكسي القديم الذي لاقي نجاحا علي المشروعات الزراعية بما يحقق عائداً علي جميع الأطراف المنتفعة من المشروع من خلال التنسيق فيما بين البنوك والشركات التي ستأخذ حق توريد رعاية المشروع والمستثمر الصغير. تابع الوزير أن الحكومة لن تدعم الفلاح "أبوجاموستين" من خلال قروض ميسرة أو إلغاء الفوائد البنكية وإنما ستقوم بتشجيع البنوك لاقراض الجادين منهم لاستثمار جانب من محفظتها في المشروعات الزراعية المطروحة والتي تشمل مزارع الفاكهة والألبان واستصلاح الأراضي والجلوس علي طاولة المفاوضات مع الشركات المنتجة وصغار المزارعين مؤكدا أن هذا النوع من المشروعات لا يحتاج دعماً بقدر ما يحتاج جهات ممولة تضع شروطاً ميسرة للفلاحين. ألمح غالي إلي أن دخل الفلاح سيتضاعف 01 مرات بعد دخوله المشروع حيث يتيح له سعراً أفضل لإنتاجه وجودة عالية للمستهلك واستثماراً مضموناً للبنوك والشركات الممولة فهدفنا في الأساس هو المزارع الصغير والذي سينعكس أداء القطاع بعد ضخ استثمارات به علي الاقتصاد المصري ككل. وأضاف المهندس أمين أباظة وزير الزراعة تعليقا علي أسئلة "روزاليوسف" أنه سيتم التركيز علي تنمية إنتاجية الأراضي القديمة من خلال نظم الري بالتنقيط والشتلات الجيدة حيث من المتوقع أن ترتفع إنتاجية الفدان من الموالح إلي 20 طناً مثل إنتاجية الأرض الجديدة التي تعمل بالنظم المتطورة بالإضافة إلي توفير مليارات. أشار أباظة إلي أنه تم تقسيم ملكية الأراضي الجديدة المستصلحة إلي اسهم لعدم تفتيت الملكية. تابع الوزير أن الحكومة في اتجاهها لإقامة مراكز لتجميع الألبان تقوم بالحلب الآلي والتبريد من خلال وكلاء يقومون بتجميع اللبن من المزارعين بتمويل من البنوك والشركات المنتجة.