بدأ الاعتماد علي نفسه في المرحلة الثانوية رغم رفض والده لعمله في تلك الفترة. ولم يمنعه ذلك عن الالتحاق بكلية التربية النوعية قسم الحاسب الآلي، فقد كان يتمني أن يصبح مهندس كمبيوتر متخصص في الكمبيوتر، ولكن أحمد عبدالله عمل بعد التخرج مدرس كمبيوتر في إحدي المدارس الحكومية. وهو يتمني تطوير مهاراته، واكتساب المزيد من الخبرة التي تساعده علي افتتاح مشروعه الخاص ليكون أشهر مبرمج في مجال الحاسب الآلي. وهو ينتقد فشل سوق البرمجيات المصرية في احتواء المبرمجين، بما يؤدي في النهاية إلي هجرتهم إلي الخارج، هربا من عقم الروتين الذي يواجه الشباب في تسجيل ابتكاراتهم فضلا عن ارتفاع تكاليف التسجيل. أحمد البالغ من العمر 24 عاما عضو بالحزب الوطني ويمتدح أداء الحزب في التواصل مع الشباب ومحاولة حل مشاكلهم. ويتابع الأفلام الأجنبية لتقنياتها العالية في تنفيذ الحركة، وهو شغوف بالقراءة في الكتب السياسية وكتب الحاسب الآلي. وهو يحاول المواظبة علي ممارسة كرة القدم وألعاب القوي. ويري أن الحب شيء أساسي في حياة أي شاب، ويجب أن تكون النية سليمة، دون أن يتحول الحب والارتباط إلي حجر عثرة. ويرفض التعصب الديني لأن الإسلام يأمر باتباع الحكمة والموعظة الحسنة في الدعوة إلي الله. وينصح الشباب ببذل المزيد من الجهود في سبيل تحقيق أهدافهم.