قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من أهمية الموعد النهائي الذي حددته القوي الكبري لبلاده للرد علي العرض الدولي بشأن برنامجها النووي. ورفض نجاد في مقابلة مع القناة الرابعة البريطانية مهلة تنتهي بحلول نهاية العام لعقد اتفاق بشأن الوقود النووي صاغته الاممالمتحدة قائلا إنها بلا معني. وتقضي الخطة بأن ترسل ايران معظم ما لديها من يورانيوم منخفض التخصيب لمقايضته بوقود لمفاعل نووي للابحاث في طهران. وسخر من عرض الادارة الامريكية مد يدها لإيران في بداية العام الحالي وقال: إن الرئيس أوباما كان بمثابة خيبة أمل للعالم -علي حد قوله - وعلي صعيد الازمة الداخلية في إيران، اتهمت الخارجية الأمريكيةطهران بالتحول إلي دولة بوليسية، وذلك تعليقا علي الاشتباكات بين قوات الامن الايرانية وانصار المعارضة في مدينة أصفهان امس الاول . جاء هذا فيما هدد الجنرال احمد رضا رادان مساعد رئيس الشرطة الايرانية باعتقال كل من يشارك في مظاهرات يمكن ان تنظمها المعارضة في يومي تاسوعاء وعاشوراء السبت والاحد القادمين. ومن جانبه أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الحكومة عرضت في جسلة مغلقة لمجلس النواب تفاصيل الجهود التي تقوم بها لإخراج العراق من التزامات الفصل السابع لميثاق الأممالمتحدة. أضاف زيباري- في تصريحات إذاعية أمس أن الانتخابات التشريعية العراقية المقبلة رغم أنها شأن داخلي إلا أن المحيط الإقليمي سيحاول ممارسة نوع من الضغوط والاستقطاب للتأثير علي نتائجها. وفي موضوع حقل الفكة طالب بضرورة انسحاب القوات الإيرانية حتي الحدود الدولية. أكد زيباري أن حقل الفكة لا يعتبر من الحقول النفطية المشتركة بين العراق وإيران، بل حقل عراقي، وأكد ضرورة تفعيل عمل لجان الحدود الفنية بين العراق وإيران.