كشف كتاب أمريكي جديد بعنوان "موت الفضيلة في أمريكا.. كلينتون وستار وجها لوجه" عن إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الامريكي الأسبق بيل كلينتون خططها تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن عام 1996 . ونقلت صحيفة "ديلي تيلجراف" البريطانية عن الكاتب كين كورملي إن الرئيس كلينتون نجا من محاولة اغتيال أعدها أسامة بن لادن في الفلبين قبل لحظات من تفجير موكبه. وتقول الصحيفة إنه تم إنقاذ "كلينتون" قبل أن يصل موكبه إلي جسر في العاصة الفلبينية مانيلا، حيث تم زرع قنبلة أسفله، وذلك خلال قدومه لحضور منتدي آسيا والباسفيك الاقتصادي عام 1996 . "هذا الأمر بقي طي الكتمان ولم تعلم به إلا أوساط المخابرات". ورفض الناطق باسم جهاز الأمن السري التعليق علي هذه المزاعم. ومن جهه أخري، نشرت صحيفة التايمز تقريرآ يؤكد بأن عددا من أفراد أسرة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن يعشون في مجمع سكني محصن سري خارج العاصمة الإيرانيةطهران. وتضم هذه المجموعة إحدي زوجاته وستة من أبنائه وأحد عشر من أحفاده ممن تمكنوا من الفرار من معسكر للقاعدة في أفغانستان واللجوء إلي إيران، بعيد بداية الحرب عقب عمليات الحادي عشر من سبتمبر قبل ثماني سنوات. وتفيد تقارير إخبارية بأن إيمان بن لادن ، ابنة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ، لجأت إلي السفارة السعودية في إيران بعد أن تمكنت من الفرار من الحراسة المفروضة عليها.وتعيش إيمان هناك منذ أكثر من 25 يوما في غرفة زودها بها المسئولون هناك ، وتعمل علي استكمال أوراقها للسماح لها بالسفر إلي السعودية أو سوريا". وعلي صعيد آخر، عين الرئيس الأمريكي باراك أوباما هوارد شميت رئيسا لجهاز الأمن الإلكتروني بعد 7 أشهر من تعهد أوباما بتعيين شخص للقيام بهذه المهمة. وقبل شميت - الذي كان مديرا تنفيذيا لشركتي (أي باي) و(مايكروسوفت) ومستشارا للرئيس الأمريكي السابق جورج بوش -المنصب بعد أن رفضه عدد آخر من المرشحين قبله.