في خطوة استباقية أقدم عدد من وكلاء السيارات علي تخفيض أسعار موديلات 2010 قبل بدء العام لفترة محدودة وذلك للتخلص من المخزون وتسوية ميزانيات العام الحالي بعد أن تعاقدت الشركات علي الموديلات مبكرًا بمجرد انتعاش السوق خلال فترة الصيف، إلا أن حالة الركود ما لبثت أن عادت مرة أخري لتخيم عليه نتيجة انتظار العملاء للتخفيضات الأوروبية.. ورغب وكلاء السيارات اليابانية والصينية والكورية لسبق تلك المرحلة لعدم ربط تلك التخفيضات في أسعار سياراتهم بالخفض الجمركي لتحريك السوق وإنعاش الطلب داخله في حين أصر البعض الآخر من التوكيلات علي ربط أسعار سياراتهم بالعملة خاصة الشركات التي لم تستقبل بعد الموديلات الجديدة وستتحمل فارق العملة الأمر الذي سيؤدي لرفع الأسعار. وخفضت نيسان سعر السيارة صني موديل 2010 ليصل إلي 84 ألف جنيه مقابل 89 ألفًا وسعر السيارة صني سوبر صالون 86.5 ألف جنيه مقابل 91.5 ألف جنيه أما Exsaloon فبلغ سعرها 89 ألفًا مقابل 94 ألفًا والاتوماتيك 100 ألف مقابل 106 آلاف جنيه. وانخفضت أسعار السيارة جيلي الصينية موديل 2010 ليصبح سعرها 59.9 ألف جنيه بدلا من 61.90 ألف جنيه وخفض إيهاب المسلمي أسعار السيارة أكسن بلوجن 2010 بنحو 5 آلاف جنيه ليصل سعرها إلي 62.9 ألف جنيه.. وخفض وكيل كيا سيارته سيراتو كوبيه لتتراوح بين 120 و136 ألف جنيه. ويوضح محمد جمال الدين المدير التنفيذي لنيسان أن تلك التخفيضات جاءت بسبب حالة الركود الموجودة بالسوق حاليا، حيث تهدف لتحريك المبيعات من خلال اللجوء للعروض الترويجية خاصة قبل مرحلة التخفيض الجمركي للأوروبي، فيما يؤكد علاء سبع، أحد موزعي السيارات ووكيل فولكس فاجن، أن حالة الركود دفعت بأصحاب الماركات غير الأوروبية للحاق بركب التخفيضات لسبق السيارات الأوروبية، لافتا إلي أن التخفيضات محدودة تصل إلي 5 أو 6 آلاف جنيه لتلافي حالة الارتباك التي شهدتها الأسواق الفترة الماضية وأدت لخسائر للشركات نتيجة ضعف الطلب علي الشراء. يشير خالد سعد، مدير المبيعات بالمجموعة البافارية إلي أن غالبية الوكلاء قاموا بالتعاقد علي موديلات 2010 منذ شهر أغسطس الماضي مما أدي لوجود مخزون ورغبة في تسوية عمولات الموزعين الذين أقدموا علي تخفيض الأسعار وخفض هامش الربح للحصول علي عمولة 1 % من الوكيل من إجمالي مبيعات العام مما أدي لحدوث تلك التخفيضات المبكرة متوقعًا أن تستمر لفترة محدودة ثم تعود الأسعار لسابق عهدها.