بعد أربعة أعوام من مذبحة بني مزار الشهيرة شهدت قرية أبوالعباس بمركز بني مزار حادثاً بشعاً جديداً أعاد للأذهان حادث مذبحة شمس الدين، فقد استيقظ أهالي القرية علي كارثة مروعة بعد اكتشاف مذبحة راح ضحيتها سيدة وأبناؤها الثلاثة، حيث عثر علي جثة رقية عبدالحليم 35 سنة ربة منزل مسجاة علي ظهرها ومطعونة عدة طعنات وأبنائها محمد وعلي وطه مبارك 9 و8 و3 سنوات مخنوقين. وكشفت التحريات الأولية للبحث الجنائي أن الزوج مبارك عبدالعليم يعمل بليبيا. وفي سياق متصل بدأت نيابة مركز بني مزار بإشراف المستشار محمد أبو السعود المحامي العام لنيابات شمال المنيا التحقيقات في الحادث. وفي سياق متصل انتشرت الشائعات بين المواطنين بالقرية ارجعت سبب الحادث إلي سرقة أعضاء بشرية والبعض ارجعها بدافع السرقة.