تلقت روز اليوسف ردًا من ياسر الديب رئيس لجنة طموه التابعة للجنة الوفد بالجيزة جاء فيه: ايماء لما نشر بجريدتكم الثلاثاء الماضي تحت عنوان دعوات العمومية طارئة لاختيار مرشح الوفد لانتخابات الرئاسة، وتم فيه نسبة بعض التصريحات لي أوضح الآتي: أنني لم أوافق علي نشر ما نسب لي، والذي كان من شأن نشره أن تسبب لي في مشاكل كثيرة وألم معنوي كبير وإيقاع فتنة وإحداث بلبلة داخل حزب الوفد نتيجة نشر هذا الخبر المراد تصحيحه.. فأنا أكن كل الاحترام والتقدير لحزب الوفد العريق ولم أكن من ضمن الحملة المروجة لترشيح د. محمد البرادعي.. فأنا مرتبط ببرنامج حزب الوفد ومبادئه تحت قيادته الرشيدة د. محمود أباظة رئيس حزب الوفد والمستشار بهاء أبو شقة! ونحن نعقب: مع احترامنا الكامل للاستاذ ياسر الديب وقيادته الرشيدة!! إلا أننا لم ننسب له أي شيء من الممكن أن يسبب له كل هذا الألم النفسي الذي يتحدث عنه، فقد كان رأيه من حيث الأصل رأيا استرشاديًا ولم يكن هو أصل الموضوع أو غيره.. ولم يرد في التقرير علي الإطلاق ما يفيد أن الديب كان من الداعين لترشيح البرادعي، بل علي العكس تماما فقد قال لنا أن البرادعي إن كان جادًا في الترشيح فعليه أن ينضم للوفد، وهو ما يفيد منطقيًا أنه ليس من الداعين لترشيحه، أي أن هذا الأمر من الأجدي أن يسعد قيادته الرشيدة لا أن يغضبها!