كتب - أحمد الطاهري وحمادة الكحلي عواصم - وكالات الأنباء انتقد وزير الخارجية أحمد أبو الغيط نتائج مؤتمر كوبنهاجن للمناخ معتبراً أنها ليست كافية لمواجهة التحديات والتبعات السلبية لعملية تغير المناخ، مضيفاً إن المؤتمر بمثابة إحدي الفرص الضائعة أمام العالم للتوصل إلي صيغة مقبولة للتنفيذ الكامل والفعال لاتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ. وحول دور مصر في المؤتمر، أكد أبو الغيط أن بيان الرئيس مبارك أمام المؤتمر حدد بشكل واضح الرؤية المصرية، حيث دعا إلي أهمية التوصل إلي صفقة عادلة ومتوازنة وطموحة تتضمن احترام مبادئ اتفاقية الأممالمتحدة لتغير المناخ في إطار المسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، وأهمية إعلان جميع الدول المتقدمة عن الالتزام بأهداف محددة لتخفيض الانبعاثات، مع اتخاذ خطوات جادة وملموسة لدعم قدرات الدول النامية علي التكيف مع التداعيات السلبية لتغير المناخ، وإتاحة الفرصة للدول النامية الراغبة في خفض الانبعاثات والقادرة عليه للإعلان عن خططها وجهودها الوطنية. ومن جهته، أكد يانج جيه تشي وزير الخارجية الصيني في بيان معارضة الصين لفرض تخفيض إلزامي للانبعاثات بالنسبة للدول النامية ولربط المساعدات المالية بالتحقق الدولي من إجراءات الحد من الانبعاثات الغازية. ومن ناحية أخري، اعتقل أمس عشرات من المتظاهرين ممن توقفوا وقيدوا أنفسهم بقطار يحمل الفحم لأكبر ميناء للفحم في العالم وذلك في مدينة نيوكاسل علي الساحل الشرقي لأستراليا. وقال ستيف فيليبس المتحدث باسم المظاهرة انها جاءت احتجاجا علي فشل محادثات كوبنهاجن التي احبط خلالها العالم الغني أي فرصة للخروج بأي اتفاق. وجاء الإحباط من قمة كوبنهاجن في حين أصيبت الحياة بالشلل في الولاياتالمتحدةالأمريكية جراء العاصفة الثلجية التي تتعرض لها العاصمة واشنطن ومنطقة الساحل الشرقي منذ أمس الأول. و توقفت حركة الملاحة الجوية فيما بدت الشوارع خالية إثر تراكم الثلوج لأكثر من 60 سنتيمترا في بعض ضواحي العاصمة. كما تتعرض النمسا حاليا لأسوأ موجة صقيع، حيث تسببت في وفاة شخصين "أحدهما بسبب التجمد والآخر في حادث تصادم"، بالإضافة إلي إصابة شخصين آخرين.