حالة من الترقب يعيشها محمد أبوتريكة نجم الأهلي المصاب بشرخ إجهادي في وجه القدم انتظارًا لما ستسفر عنه الأشعة المقطعية التي سيجريها مع نهاية الشهر الجاري التي ستحدد نتيجتها المراحل العلاجية والتأهيلية للاعب وفقا لدرجة التئام الشرخ الإجهادي المصاب به في ظل حالة من عدم التوفيق لا تزال تلازم اللاعب الذي يكتفي حتي الآن بالعلاج الدوائي وتجنب إرهاق قدمه بأي شكل من الأشكال علي أمل الحفاظ علي بصيص الأمل الذي يستشعره وحده بإمكانية لحاقه بكأس الأمم الأفريقية التي كان يمني نفسه بها علي أمل أن تتحسن حالته ويبدأ سريعا البرنامج التأهيلي ويستغل استلامه للأحذية الطبية المصنوعة خصيصا له في تحقيق حلمه الذي تبدد تماما بعدما علم بعدم إمكانية استلامه للأحذية الثلاثة التي سبق وحصلت الشركة المكلفة بصنعها علي المقاسات الخاصة باللاعب أثناء وجوده في ألمانيا لكنها إلي الآن لا تزال في انتظار بدء اللاعب لبرنامجه التأهيلي أو علي الأقل وصول أبوتريكة لمرحلة من الشفاء تمكنه من أداء أي مجهود حركي حتي تحسم الموقف النهائي للأحذية الخاصة باللاعب وفقا لما أكده طبيب الأهلي إيهاب علي الذي أوضح بداية أن الأحذية الثلاثة سيستخدمها اللاعب في حياته اليومية وخلال التدريبات وأثناء المشاركة في المباريات وهذه الأحذية ستقلل من تحميل اللاعب علي المنطقة المصابة بزورقية القدم وتمنع تكرار إصابته بها لكن المشكلة التي لا تزال تواجه اللاعب هي صعوبة استلامه لها في الوقت الحالي لكونها تحتاج قيام اللاعب بأداء حركي وهو الأمر الذي يتعذر قيام اللاعب به في الوقت الحالي خاصة أن الأحذية الثلاثة لابد أن يتم الحصول علي المقاسات الخاصة بها من خلال بعض الأجهزة الطبية التي تحتاج قيام أبوتريكة بأداء حركي عليها وتقوم بتصوير الوضع الصحيح والمقاس المناسب لقدم اللاعب علي أساس سليم وليس وفق المقاسات السابقة التي حصلت عليها الشركة المكلفة بصناعة الأحذية من اللاعب التي كانت بأخذ بصمة القدم من وضع سكون وهذا الأمر غير صحيح وقد يتسبب في أن تكون الأحذية غير مناسبة للاعب الذي رفض إرجاء الحصول علي المقاسات الخاصة به حتي يعجل من عودته للتدريبات والمباريات علي أمل اللحاق بأمم أفريقيا لكن جاء قرار طبيب الأهلي بالتمهل في صناعة الأحذية حتي يؤمن شفاء اللاعب بالقدر المناسب خاصة أن الموقف لا يحتمل أي مخاطرة بقدم اللاعب.. هذا ولا يزال أبوتريكة في انتظار بدايته للجزء الأول من برنامجه التأهيلي حتي يحسم موقفه من السفر لألمانيا أو عدمه لاستلام الأحذية الثلاثة وتجربتها عمليا وطوال هذه الفترة لا يزال اللاعب حريصًا علي الحضور يوميا لمقر الأهلي بالجزيرة ويلتزم بتعليمات طبيب الفريق بعدم بذل أي مجهود أثناء التواجد في التدريبات أو في حياته اليومية.