اتخذت اللجنة المشتركة المشكلة من لجان الشئون الدينية والعلاقات الخارجية وحقوق الانسان بمجلس الشعب عدداً من التوصيات والقرارات التي حملت تهديدات عنيفة استجابة لمطالب النواب لمواجهة القرار العنصري بحظر بناء المآذن في سويسرا. تضمنت توصيات اللجنة في اجتماعها امس تشكيل وفد برلماني للسفر في مهمة لمواجهة الحزب اليمني المتطرف الذي اشرف علي الاستفتاء ومقابلة اعضاء البرلمان السويسري ودعت اللجنة رجال الاعمال المسلمين والعرب لسحب ارصدتهم من البنوك السويسرية فضلا عن التعاون مع منظمة المؤتمر الاسلامي برئاسة د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وجامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي وحركة عدم الانحياز لتجريم القرار، وارسال خطاب تهديدي الي الجانب السويسري يحمل رسالة تؤكد احتفاظ البرلمانات الاسلامية والعربية بمزيد من الاجراءات التصعيدية الاخري ما لم يتم التراجع عن القرار. وشهد الاجتماع هجوما شديدا من النواب علي بيانات الشجب والتنديد التي حملوها مسئولية زيادة التطاول علينا من الغرب.. وقال النواب اصبحنا ملطشة وعلماؤنا قصروا في حق نشر الدعوة لديننا فأصبح الغرب لا يعرف عن الاسلام سوي افعال بن لادن والزرقاوي بينما طالب د. مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية المجلس بالتصعيد واتفق معظم النواب علي ان يكون اللجوء للقضاء الدولي هو الخطوة التالية للحوار ما لم يتم التراجع، وجدد الفقي مطالبته الاسراع بتشريع دولي لمنع المساس بالعقائد خاصة الاسلام. وفي واقعة أثارت غضب المنصة دخل بعض نواب الاخوان في سجال مع النائبة القبطية سيادة جريس عندما أبدت تأييدًا لمقترح التشريع الذي يمنع المساس بالعقائد عندما عقب النائب الاخواني سيد عسكر: شروط بناء المساجد في مصر أنكي من الكنائس ونحن من يتم اعتقالنا بينما ليس هناك معتقلون سياسيون مسيحيون.