في مواجهة مصرية جزائرية جديدة، نجا حمدي خليفة نقيب المحامين المصريين ورئيس اتحاد المحامين العرب من محاولات محامين جزائريين الاعتداء عليه بالضرب في ختام اعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في العاصمة السورية دمشق امس الاول. كان 07 محاميا جزائرياً ليسوا اعضاء بالمكتب الدائم قد تجمهروا خارج قاعة المؤتمر مرددين هتافات معادية ضد مصر مطالبين بادانة حرق العلم الجزائري في نقابة المحامين المصريين بعد ازمة مباراة مصر والجزائر في السودان. في الوقت الذي فشلت فيه ضغوط "المتجمهرين"، هدد اعضاء المكتب الدائم الجزائريين بالانسحاب من عضوية الاتحاد، في حين كشف خليفة عن رسالة من السفارة الجزائرية تطالب وفد بلادها عدم التراجع عن خروج توصية بإدانة مصر. وصف حمدي خليفة رسالة السفارة ب"غير المسئولة"، الامر الذي اثار حنق الجزائريين متوعدين خليفة "وانتظاره خارج القاعة". نقيب المحامين السوريين نزار اسكيف الذي ترأس الجلسة حاول منع خليفة من الاسترسال في توصيف الرسالة الجزائرية بعد اشتعال الموقف لكن خليفة لم يتوقف مما أدي إلي خروجه محاطا بمجموعة من المحامين الناصريين المشاركين في الوفد المصري وأوصلوه بسيارته في الطريق للمطار مباشرة للعودة الي القاهرة دون متعلقاته الشخصية. تفاصيل شئون سياسية (ص 5 بالجريدة)