عشية وصوله في زيارة مقررة من قبل إلي العاصمة النمساوية فيينا اليوم هددت منظمات حقوقية بملاحقة وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك أمام القضاء النمساوي بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين. ويأتي هذا الإجراء بعد ساعات من صدور أمر قضائي بريطاني بالقبض علي وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، مما أدي إلي الغاء زيارة لها كانت مقررة أمس الأول إلي لندن، لكن هذا الإجراء تحول إلي ما يشبه الأزمة الدبلوماسية بعد أن هددت الخارجية الإسرائيلية بأنه في حال لم يستطع أي سياسي إسرائيلي زيارة بريطانيا وتلقي الاحترام الكافي فإن ذلك سيؤدي إلي تراجع في العلاقات التعاون بينهما من أجل السلام وستجد الحكومة البريطانية نفسها خارج هذا الإطار وسينتهي دورها في المنطقة!. وانتقد السفير الإسرائيلي في بريطانيا المحكمة التي أصدرت مذكرة توقيف، وقال لإذاعة "الجيش الإسرائيلي" إن الوضع الحالي أصبح لا يطاق، وحان الوقت ليتغير. علي صعيد آخر وفي خطابه أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية أمس قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للإسرائيليين: "لا تذبحونا مثلما ذُبحتم من النازية.. أليس لنا الحق للتألم عندما يتعرض شعبنا للمحرقة علي أيدي الاحتلال؟". بينما أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية إن 57٪ من الفلسطينيين يؤيدون قرار عباس بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة بينما أبقي مروان البرغوثي عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح الباب مفتوحاً أمام ترشحه للرئاسة الفلسطينية. وقال ياسر عبدربه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إن المجلس المركزي بحث توصية اللجنة بتمديد ولاية عباس في ضوء تعذر الانتخابات بسبب رفض حماس إجراءها في غزة إلا بتوافق وطني. ومن جانبه قال مروان البرغوثي المعتقل لدي إسرائيل إن إجراء الانتخابات قبل المصالحة مع حماس غير مفيد مؤكداً أنه سيتخذ قراره بالترشح في الوقت المناسب. تفاصيل ص8