تتمتع ميرنا رأفت بموهبة الرسم التصويري، لهذا خططت للالتحاق بكلية الفنون الجميلة. لكن مجموعها في الثانوية العامة قضي علي أمنيتها، وتخرجت في كلية الاداب قسم "مكتبات" جامعة الاسكندرية. ولم تجد فرصة عمل في مجالها، لهذا قررت العمل في "الضيافة الجوية" لهذا تعد في الوقت الحالي للحصول علي دبلومة في هذا المجال. هي تنتقد اتساع الفجوة بين فكر الحكومة والشباب، وتطالب بحكومة شبابية قادرة علي قراءة واقع الشباب ومشاكله، بما يقضي علي انعدام الشعور بالانتماء، ويمنعه من التفكير في الهجرة، وتدعو الشباب إلي معرفة حقوقه والقيام بواجبه تجاه البلد. ويضايقها ما تسميه ضعف وسلبية المجتمع المصري وتدعو إلي تقصي أسباب الفساد والواسطة، والقضاء عليهما فهما في رأيها سبب العزوف عن المشاركة السياسية. ترفض ميرنا البالغة من العمر 23 عامًا زواج الصالونات، وأرجعت ظاهرة تأخر سن الزواج إلي الظروف الاقتصادية الصعبة للشباب. واعترفت ميرنا بلجوء الاقباط إلي الكنيسة دون الانخراط في الحياة الاجتماعية والسياسية، بسبب إحساسهم بتفهم الكنيسة لمشاكلهم ومساعدتها لهم، خاصة الشباب، ويضايقها الشعور بتغيير الكهنوت عن الماضي إذ تحول من خدمة الي وظيفة. وتقول إنها اكتشفت حبها الشديد للبلد بعد إهانة المصريين في السودان.