لجأ عاطل إلي حيلة غريبة لكي ينتقم من إدارة المستشفي الذي كان يعمل به وليشفي غليله منها، فقام بارتداء النقاب وتسلل إلي داخل المستشفي وقام بسرقة جهاز طبي يقدر ثمنه ب25 ألف جنيه. تبين أثناء مرور ضباط الدورية الأمنية بقسم شرطة حلوان بإحدي السيدات تسير بطريقة سريعة وبها بعض الريبة فشك بها الضباط وقاموا بإيقافها وكانت المفاجأة شاباً لم يتجاوز العشرين من عمره يرتدي النقاب ويحمل بيده شنطة بها جهاز طبي وسكين وبتفتيشه تبين أنه يدعي عبدالحميد سيد عبدالحميد 19 سنة عامل سابق بمستشفي دار الشفاء ومقيم بحلوان. علي الفور تم إخطار اللواء حامد عبدالله مساعد أول الوزير لأمن حلوان والذي أمر علي الفور بالكشف عن هوية المتهم وكشف ملابسات الحادث. وأمام اللواء مصطفي بدر رئيس المباحث الجنائية بمديرية أمن حلوان اعترف المتهم تفصيلياً بواقعة ارتدائه النقاب وكيفية حمله للسكين، أكد أنه تم فصله من المستشفي الذي كان يعمل به عاملاً، بطريقة مهينة أمام زملائه فقرر الانتقام من إدارة المستشفي فقام بسرقة النقاب من زوجة شقيقه وارتدائه وتوجه إلي المستشفي ولعلمه بمداخل ومخارج المستشفي توجه إلي قسم القلب خافياً سكيناً بين طيات ملابسه وتسلل إلي غرفة أجهزة القلب وقام بقطع الأسلاك الموصلة لأحد الأجهزة واخفاه في جوال بلاستيك وخرج به من المستشفي متوجهاً إلي منزله تمهيداً لبيعه لأحد تجار الخردة وأثناء سيره بمنطقة حلوان فوجئ بضباط الدورية الأمنية يقومون بإيقافه بعد الاشتباه في سيره بطريقة مريبة وبإخطار مجلس إدارة المستشفي تبين بالفعل اختفاء الجهاز الذي يقدر ثمنه بمبلغ خمسة وعشرين ألف جنيه واعترافهم بفصله من المستشفي.. تم تحرير المحضر اللازم للواقعة وإخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق.