حصل علي مجموع مرتفع في الثانوية العامة، وأصر والده علي إلحاقه بكلية التجارة، وبعد عامين من الدراسة قرر وليد الدسوقي تحقيق رغبته والالتحاق بكلية الآداب. ورغم حبه الشديد لمجال دراسته تخرج وليد في قسم الاجتماع بعد 6سنوات، لأنه قرر العمل في مجال السياحة أثناء الدراسة، خوفا منه ألا يتمكن من الحصول علي فرصة عمل مناسبة في مجاله بعد التخرج، ونجح في افتتاح بازار سياحي، واستورد له الكثير من التحف والبرديات خاصة من دول شرق آسيا وتركيا، ويحاول تنمية مشروعه من خلال اقتناء أكبر عدد من التحف بما يجعله أهم البازارات في مصر. يهوي وليد السفر والرحلات ومتابعة سباق السيارات، ويستمتع بالقراءة في الروايات والقصص، ويحب سماع الموسيقي ومتابعة القنوات الإخبارية ويعشق كرة القدم ، ويستنكر السلوك السلبي للمشجعين الجزائريين مع اللاعبين والجمهور المصري في السودان. ويضايقه انفصال السياسيين عن أفكار الشباب وطموحاتهم، والعزوف عن الاعتماد عليهم بعكس ما يحدث في العالم. ويستفزه انتشار عدد من الدعاة الشباب غير المؤهلين علي الفضائيات، بينما هناك ضغوط علي ظهور الأزهريين، وهو ما يثير البلبلة بالنسبة للناس. تزوج وليد البالغ من العمر 33 عاما وأنجب مولوده الأول ويحاول تأمين مستقبله، في زمن تحولت فيه المادة إلي لغة تعامل بين الناس علي حد قوله.