أكد الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار أن أزمة دبي ترتبط بمشاكل مالية تواجه بعض الشركات التابعة للمجموعة ولن تؤثر علي قوة الاقتصاد الإماراتي قال في تصريحات خاصة لروزاليوسف خلال مشاركته احتفالات العيد الوطني 38 بسفارة الإمارات مساء أمس الأول ان البنك المركزي الاماراتي له مصداقية حيث توقع أن تكون المشكلة مؤقتة خاصة مع السياسات المتوقع اتخاذها مع حكومة الإمارات. أوضح أن استثمارات الإمارات في مصر متنوعة في حوالي 470 شركة وأنها مستقرة ولم تتأثر بالأزمة الراهنة في دبي وحول التدفق الاستثماري الإماراتي لمصر قال محيي الدين إن هناك وفداً من هيئة الاستثمار سيتوجه قريبا إلي الإمارات لعقد لقاءات مع مجموعة من الصناديق الاستثمارية والعمل علي رصد تطورات أزمة دبي. أضاف أن هناك مشروعات اماراتية في مصر لاتزال تحت الإنشاء وأن هناك التزاما من الامارات لاتمام تلك المشروعات وبشأن الاستثمارات المصرية بالامارات بين أنها تتمثل في مجموعة من المبادرات الحكومية المصرية في القطاع العقاري بالامارات وبصورة أساسية في مشروعات البنية التحتية ومجموعة أخري من المشروعات في قطاع الخدمات المالية ومكاتب تمثيل لشركات سمسرة ومبادرات فردية خاصة في مشروعات صغيرة في مجالات اقتصادية متنوعة. أكد وزير الاستثمار أن العلاقات بين البلدين تشهد نموا حيث تضاعف حجم التجارة إلي 1.4 مليار دولار إلي جانب ارتفاع نطاق التعاون في مجالات السياحة والتعليم. ومن جانبه توقع محمد فريد خميس رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين عدم استمرار الأزمة الراهنة بدبي استناداً إلي قدراتها الخاصة إلي جانب قدرات الإمارات المالية وقوتها اقتصاديا مما يجعلها قادرة علي تخطي تلك الازمة ونفي خميس تعرض الاستثمارات الاماراتية داخل السوق المصرية لهزة من جراء تلك الأزمة مؤكدا أن الاستثمارات الجديدة لن تتأثر شريطة عدم التهويل. أضاف أنه من مصلحة الدول الاجنبية أن تتدخل وتقيل دبي من أزمتها المالية وفي مقدمتها بريطانيا وألمانيا، قال محمد المصري رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية إن أزمة دبي تعد أزمة شركات نشبت خلال وجود أزمة سوق مالية عالمية وكانت هناك توقعات بحدوث تلك الازمة وبالتالي ليست مفاجأة الاعلان عنها داخل الاسواق.