كتب - صبحي مجاهد - قسم الترجمة - والوكالات تواصلت أمس ردود الافعال الغاضبة من قرار حظر بناء مآذن المساجد في سويسرا واصدرت القيادات الدينية في مصر بياناً اعلنوا فيه احتجاجهم علي القرار ووصفوه بالصادم للعالم الاسلامي ولجهود الحوار المستمرة من قبل المؤسسة الدينية في مصر وعلي رأسها الأزهر الشريف مع الدول الغربية ومنها سويسرا. قال د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر انه لا يوافق علي أن يمنع بناء المساجد لمجرد تخوفات أو تصرفات من قلة فيما أشار د. محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف الي أن الاستفتاء سقطة للدستور السويسري، ولفت د. علي جمعة مفتي الجمهورية الي أن القرار يعطي الفرصة لليمين المتطرف في تقويض عمليات الحوار. من جانبه، أكد دومينيك فورجلر السفير السويسري بالقاهرة خلال لقائه امس مع القيادات الدينية الثلاث في مشيخة الأزهر احترام سويسرا للاسلام والمسلمين وان حكومته مجبرة علي القرار الذي جاء بالتصويت وتؤيد اللجوء للقضاء لايقاف قرار حظر بناء المآذن. عالميا قالت صحيفة لوفيجارو الفرنسية ان الاممالمتحدة تري ان القرار السويسري لايحترم الإعلان العالمي لحقوق الانسان ويتعارض مع حرية التعبير وممارسة الشعائر الدينية. فيما تساءلت صحيفة لوتن السويسرية هل هذا ثمن الديمقراطية؟ أرجعت صحيفة الواشنطن بوست الامريكية القرار إلي الخوف من «الاسلاموفوبيا» ووصفت سويسرا بالمليئة بالثقوب مثل أنواع الجبن الذي تنتجه.