أعلنت السلطات الباكستانية مقتل 10 من مقاتلي حركة طالبان في المنطقة القبلية بشمال غرب البلاد المتاخمة لأفغانستان. وقال المتحدث باسم القوات الحدودية شبه النظامية فضل الرحمن إن القوات الباكستانية قتلت المجموعة أثناء عملية أمنية في كورام حيث تمكنت من تدمير 5 سيارات بينها سيارة قائد محلي. وشهدت كورام التي يقطنها أغلبية من المسلمين الشيعة ارتفاعا في أحداث العنف بين رجال القبائل من المسلمين الشيعة والسنة حيث تقدم طالبان الدعم للمقاتلين السنة، ومقابل دعمها قدم مسلحو السنة المحليين لطالبان المأوي والمنشآت لشن هجمات عبر الحدود ضد القوات الدولية في أفغانستان. من ناحية أخري، نسف مسلحون مدرسة ابتدائية للبنات في وكالة باجور القبلية بشمال غرب باكستان. ونقلت صحيفة "دون" الباكستانية امس عن اهالي منطقة تاني التي وقع بها الحادث أن حوالي 40 مسلحا جاءوا إلي المنطقة وزرعوا العبوات الناسفة في المدرسة ليلا حيث تعد هذه المنطقة القبلية معقلا للمتشددين. ويذكر أن المؤسسات التعليمية في المنطقة مغلقة منذ 3 اشهر خشية وقوع هجمات ارهابية، حيث تم تدمير اكثر من 60مدرسة حتي الآن في وكالة باجور. في الوقت ذاته، قتل امس عسكري بالجيش وأصيب 2 من اقاربه في قرية كوتكاي بجنوب وزيرستان. وذكر اقارب العسكري انه جاء الي مسقط رأسه لقضاء اجازة العيد مع أهله واثناء ادائه الصلاة بأحد المساجد فتح مسلحون النار عليه واردوه قتيلا فيما اصيب اثنان من اقاربه كانا بصحبته. من جهة أخري، هاجم مجهولون مركزا للشرطة وخطفوا كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة في منطقة عوران بإقليم بلوشستان بجنوب غرب باكستان. وصرحت مصادر رسمية بأن حوالي 35 مسلحا هاجموا مركز الشرطة في الساعات الاولي من صباح امس الاول متخفين في زي رجال الفيلق الحدودي واختطفوا 4 من رجال الشرطة إلي جانب نهب كمية كبيرة من الاسلحة والذخيرة، ولم تعلن أي جماعة حتي الآن مسئوليتها عن الهجوم.