قبل عام من الآن، أعلن البروفيسور (آلان كاربونتييه) المختص في جراحة القلب ابتكار اول قلب اصطناعي فرنسي يخفق بشكل ذاتي كالقلوب الطبيعية. وجاء هذا الابتكار ثمرة لخمسةَ عشر عاما من البحث والتجارب. مع نهاية اكتوبر2009، أعلنت شركة فرنسية تدشينَها التجهيزات اللازمة لتصنيعِ هذا القلب الاصطناعي الجديد الذي سيجرب علي البشر بعد عامين. مما سيوفر أمالا أوسع لضحايا الأمراض والأزمات القلبية. ومن أجل تأدية هذه الوظائف علي أحسن وجه، يتوفر القلب الاصطناعي علي مضختين ونظامِ استشعار لتقييم مستوي الجهد البدني وضبطِ المقدار الضروري لتدفق الدم بشكل آلي. القلب الاصطناعي الجديد يتوفر علي مواد جديدة استخلصت من الأنسجة الحيوانية وتمت معالجتها كيميائيا لتفادي مخاطر تجلط الدم الشائعة، في القلوب الاصطناعية حتي الآن. المعروف ان أمراض القلب في العالم وخصوصا في الدول العربية من الأمراض التي تثير انشغالا كبيرا. وحسب مارتشيللو كونفيتي، مدير الشركة المسئولة عن تصنيع القلب الاصطناعي الجديد، يحتاج مائة الف شخص في الغرب إلي استخدام القلوب الاصطناعية، فيما لا يسعف الحظّ سوي خمسة آلاف منهم في التمتع بعملية زرع قلب جديد. ويأمل كونفيتي في أن ينجح القلب المصنع الجديد في إنقاذهم جميعا مستقبلا.