في جو ملئ بالبهجة امتزجت فيه الأفراح بالدموع قام قطاع مصلحة السجون بالافراج عن 720 نزيلا بمناسبة الاحتفال بعيد الأضحي المبارك بناء علي توجيهات اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية حيث تم فحص عدد 913 نزيلاً باللجنة الفنية والقانونية المركزية بالقطاع وقد أسفر الفحص عن انطباق قرار العفو علي عدد 721 نزيلاً ممن يستحقون الإفراج عنهم بحلول هذه المناسبة، وقد تم الأفراج عن 210 حالات من بوابات السجون مباشرة و511 حالة من خلال مديريات الأمن. وقد صرح اللواء عاطف شريف عبدالسلام مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون بأنه من خلال الفحص تبين توقف الأفراج عن عدد 45 حالة لمسجون ومسجونة ممن ينطبق عليهم جميع الشروط السابقة للعفو بنصف المدة لعدم سدادهم الالتزامات المقررة عليهم قانونا من غرامات مالية ومصروفات وذلك لتعسرهم في سدادها وعدم وجود من ينوب عنهم في أنهاء هذه الإجراءات أمام الجهات المختلفة فأصدر وزير الداخلية قراره بشمولهم جميعا في قرار العفو في هذه المناسبة لهذا العام وتكليف قطاع السجون بسداد جميع الغرامات المالية والمصروفات وانهاء جميع الإجراءات أمام الجهات المختلفة وذلك لعدم اتهامهم في قضايا مخلة بالشرف ولتعثرهم المالي وحسن سيرهم وسلوكهم داخل السجون خلال فترة تنفيذهم العقوبات المحكوم بها عليهم مساهمة واستمرارًا من وزارة الداخلية بالاهتمام والرعاية الاجتماعية للسجناء وأسرهم والتي تعد أحد أهم أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء. التقطت عدسة «روزاليوسف» لحظة التقاء النزلاء المعفو عنهم بذويهم وتعانقهم معهم وهي مشاهد امتزجت فيها الأفراح والزغاريد بالدموع. يقول مجدي محمد عبدالسلام من القليوبية: كنت أقضي عقوبة 7 سنوات سجناً بسبب مشاجرة وأمضيت 5 أعوام فقط وتم العفو عني لحسن سيري وسلوكي وأنا نادم علي ما فعلته في حياتي الماضية وسوف ابدأ حياة جديدة بعيدة عن الشغب لأنني قررت ألا أعود للسجن مرة أخري. يقول حلمي حشمت من قنا: دخلت السجن لهروبي من التجنيد وحكم علي بسنتين قضيت 7 شهور ثم صدر قرار العفو عني وأنا نادم علي ما فعلت ولو رجع بي الزمان للوراء ما فعلت ذلك وأنا سعيد بخروجي للحرية مرة أخري.