آخر العنقود ليس دائما سكر معقود فابن عبدالواحد لم يحترم شيبة والده الذي يثقل كاهله 83 عاما ابتكر الابن العاق أساليب جهنمية لتعذيب ابيه حبسه في حجرته ومنعه من استخدام الحمام ودفع إلي زوجته كي تتهمه بمحاولة الاعتداء عليها بنهش عرضها في غياب زوجها أنها حكاية لا تدخل العقل لكنها واقع شهده مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالزيتون عندما أقام عبدالواحد دعوي يقاضي فيها ابنه العاق ويطالبه بنفقة أقارب. يقول الرجل العجوز أمام رئيس المكتب أزمة عمري كله سببها ابنه آخر العنقود فشقيقاته تزوجن من رجال ذوي مراكز مرموقة أما هو فلم يكمل تعليمه وعاش عالة علي شقيقاته حتي التحق أخيرا بوظيفة عندما زف لي خبر عزمه الزواج فرحت وباركت هذه الخطوة كما أن شقيقاته ساعدنه بسخاء حتي تم الزواج وأحضر زوجته لتقيم معي في الشقة لكن قلة الأصل لها ناسها فهذا الولد العاق لم يسبق لعقوقه مثيل تصوروا شقيقته جاءت لزيارتنا ولأن السفر ارهقها فقد ألقت بجسدها المتعب علي الأريكة في الصالة دخل البيه والشرر يتطاير من عينيه وبكل قسوة ركل شقيقته بقدمه فاستيقظت مفزوعة بعدها طردها من البيت بعد منتصف الليل وقال لها أذهبي نامي عند شقيقتك!! بالطبع عاتبته علي هذا السلوك الذي لا يصدر من رجل شهم فتطاول علي بالسباب والإهانات وفي الصباح نالت شقيقته أيضا نصيبها من هذا السباب تجاوزنا هذا الموقف وبلعت الإهانات رغما عني فليس في يدي شيئ استطيع أن أدافع به عن نفسي ولكن هذا السيناريو تكرر بحذافيره مرة أخري مع ابنتي الثانية كانت في زيارة لها وأقامت في شقتي عدة أيام انفقت خلالها كل ما كانت تحمله من أموال علي البيه ابني الذي كان يمد يده لها طالبا ثمن الطعام والسجائر وعندما لم يتبق لها سوي أجر القطار الذي ستعود به إلي منزل زوجها انهال عليها ضربا حتي سقطت مغشيا عليها وكادت أن تفقد حملها ساعتها لم اتمالك نفسي وطلبت النجدة التي جاءت مسرعة واقتادته إلي قسم الشرطة وأمام دموعه وتوسلاته تنازلت عن المحضر حتي لا يفقد مستقبله لكن الولد العاق لم يرتدع ولم يراعي شيخوختي ولا أنني أنفق عليه اتفق مع زوجته علي خطة خبيثة للتخلص مني خرج هو إلي عمله وترك لزوجته مهمة تنفيذ الخطة صرخت زوجته واتهمتني أنني أريد أن أمارس معها الفحشاء أصابني الذهول وأرسلت في ا ستدعاء بناتي وحررت محضراً بالواقعة ونجحت في الدخول إلي الشقة بقوة القانون ولكن ابني فرض علي الإقامة الجبرية في غرفة واحدة من الشقة حتي الحمام منعني من استخدامه مما يضطرني إلي الذهاب إلي المسجد لأقضي حاجتي هناك كما أحضر معي جركن ماء للشرب!! لكن زوجة ابني اتخذت إجراء آخر استعانت بأشقائها للاعتداء علي ربطوني بحبل في السرير كي اضطر إلي التبول في غرفتي ولم يتم فك وثاقي إلا بعد أن استنجدت بالجيران بعد أن وصلتهم أصوات الإستغاثة فأرسلوا إلي بناتي اللائي تدخلن لنجدتي فما كان مني إلا اللجوء إلي محكمة الأسرة أطالب بنفقة لي أستطيع العيش بها أيامي المتبقية قرر مكتب التسوية إحالة الدعوي للمحكمة للفصل فيها.