شكك الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في صحة بيانات نسبة كبيرة من عملاء شركات المحمول الثلاث "موبينيل وفودافون واتصالات" خاصة من فئة مستخدمي الكروت المدفوعة مقدما مما يصعب من كشف عمليات سرقات أجهزة التليفون المحمول. وأوضح بدوي أن المنافسة الدائرة حاليا بين شركات المحمول استهدفت رفع معدلات البيع دون توثيق العقود بمستندات رسمية لافتا إلي أن قرار تنظيم الاتصالات بضرورة استكمال بيانات المشتركين أو قطع الخدمة عنهم دفع الشركات إلي اللجوء لاستكمال البيانات عن طريق المكالمات التليفونية أو كتابة أكثر من عقد لشخص واحد. وأكد أن دور الجهاز في كشف سرقة الأجهزة يكمن في مخاطبة شركات المحمول لتتبع "السريال نمبر" لمعرفة الخط الذي يعمل عليه وهو ما يقابله عدم وجود بيان موثق في ظل انتشار عمليات البيع في اشارات المرور والاكشاك غير المعتمدة. ولفت إلي أنه تمت الموافقة رسميا علي الصيغة الجديدة لعقود مشتركي المحمول تتضمن بنوداً تحفظ الحقوق للشركات والأفراد بشكل متساو منها تعويض المشتركين في حالة سوء الخدمة الناتجة عن الأعطال الفنية بما يجعل من توثيق الخطوط ضمانة لحقوق المستخدمين. ولفت إلي أن العقود المبرمة بين شركات المحمول وجهاز تنظيم الاتصالات تتيح التغيير في البنود والاشتراطات للحفاظ علي اقتصاديات سوق المحمول مشيرا إلي أن قطاع الاتصالات يوفر ما يقرب من 7 مليارات جنيه لخزانة الدولة في صورة ضرائب وعائدات.