تعزيزات أمنية مشددة فرضتها سلطات الأمن السودانية عقب تعرض حافلة المنتخب الوطني لاعتداء بالحجارة عقب عودته من مران أمس الأول وأصبج الجميع في حالة استنفار قصوي قبل المواجهة المرتقبة مساء اليوم فقد أعلن والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر نشر 51 ألف شرطي في شوارع العاصمة السودانية بالاضافة الي تشديد الأمن في الفندقين المخصصين للبعثتين وقبل ساعات من استقبال الجسور الجوية من الجانبين لنقل الجماهير صباح اليوم. كانت بعثة المنتخب الوطني قد تعرضت لهجوم شرس من قبل المشجعين الجزائريين عقب أداء اللاعبين تدريباتهم في ستاد الخرطوم وخرج اللاعبون عقب المران في حافلتهم عائدين الي الفندق بعد أن أدوا تدريباتهم تحت قيادة حسن شحاتة المدير الفني ليفاجأ سائق الحافلة بوجود بعض الجماهير من الجزائريين يعترضون الطريق ويهاجمون الحافلة بالطوب حيث قاموا بإلقاء الحجارة علي الأتوبيس الخاص بالفريق الوطني مما ادي الي كسر زجاجات الحافلة بأكملها وسط ذهول الجميع الأمر الذي دفع سلطات الأمن لوضع فندق إقامة البعثة المصرية في العاصة السودانية تحت حراسة أمنية مشددة. من جانبه، قام المهندس هاني أبوريدة نائب رئيس اتحاد الكرة وعضو الفيفا بتحرير محضر بالواقعة لاثباتها علي الجزائريين الذين انتشروا عن عمد بكثرة لاعتراض بعثة الفريق الوطني أثناء عودته للفندق. من جانبه، قال عفيفي عبدالوهاب سفير مصر بالجزائر: "تعرضت الحافلة للاعتداء من قبل بعض جماهير جزائرية قليلة، ولكن لم يصب اللاعبون أو الجهاز الفني بأي أذي، كما أن قوات الأمن السودانية سارعت باحتواء الأمر وتشديد اجراءات الأمن حول البعثة". ذكر كذلك هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد المصري والعضو التنفيذي بالفيفا أنه وسمير زاهر رئيس الاتحاد المصري تقدما ببلاغ رسمي حول الحادثة، كما أنهما استدعا مندوب الفيفا لإطلاعه علي الأمر. وفي ذات السياق، أكد مصدر في الجهاز الفني للمنتخب أن حادث الاعتداء علي الحافلة حادث فردي وطفيف لم يسفر عن أي اصابات، واشار الي انه يجب علي الإعلام عدم تضخيم الأمور حتي لا تزداد الأمور سوءاً.