أكدت مصادر إعلامية إسرائيلية أمس أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة تمر بأزمة انعكست في ما رأته صعوبة في ترتيب لقاء بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال زيارة الأخير إلي واشنطن. وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن "البيت الأبيض أراد لنتانياهو أن يتصبب عرقا قبل منحه لقاء مع الرئيس أوباما كما أراد للجميع أن يري نتانياهو علي تلك الحالة" معتبرة أن رئيس وزراء إسرائيل تعرض للإهانة من جانب الإدارة الأمريكية. وأضافت أن "التأخر في العثور علي توقيت للقاء وإرجائه إلي ساعة متأخرة بعد انتهاء البرامج الإخبارية علي التليفزيون الإسرائيلي يجعل نتانياهو يبدو كما لو أن أوباما ألقي إليه بعظمة"، علي حد قول الصحيفة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" إلي إيريك كانتور العضو الجمهوري البارز في مجلس النواب الأمريكي القول إن "المناخ حيال إسرائيل في الكونجرس يشهد تغيرا". وأضاف كانتور الذي يشغل منصب الرجل الثاني في الأقلية الجمهورية بمجلس النواب أنه يشعر بالقلق حيال ما رآه مؤخرا في الكونجرس بشأن "الرغبة المستمرة في محاولة التعامل مع إيران وممارسة الضغط علي إسرائيل لناحية تقديم تنازلات باسم السلام"، علي حد قوله. ويشارك نتانياهو خلال زيارته إلي واشنطن في الجمعية العامة للاتحادات اليهودية لأمريكا الشمالية التي ستنعقد لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الأمريكية. من ناحية أخري، كشفت وثيقة أفرج عنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" عن خسائر تكبدها الاقتصاد الأمريكي لصالح إسرائيل بسبب عمليات تجسس نجح فيها عملاء للموساد الاسرائيلي في اختراق هيئات تجارية عبر منظمة إيباك.