استقبل الرئيس حسني مبارك أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشوري بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له. وصرح رئيس مجلس الشوري السعودي أنه استعرض خلال المقابلة مسيرة التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التعاون بين مجلسي الشوري في كل من مصر والمملكة. وقال إنه تم أيضاً التطرق إلي تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل تعزيز التعاون العربي المشترك في جميع المجالات، مشيراً إلي أن الرئيس مبارك وجه إلي ضرورة العمل علي دفع مسيرة العمل العربي المشترك وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين والدول العربية. أضاف أن الرئيس مبارك حث الجميع علي التعاون والتنسيق المشترك خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية. وفي السياق ذاته أجري الوفد مباحثات موسعه مع رئيس مجلس الشوري أثمرت المباحثات بين الجانبين عن الاتفاق علي توقيع مذكرة تفاهم للتعاون بين المجلسين من خلال تبادل الخبرات والتشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتبادل التقارير والدراسات ومنظومات القوانين والتشريعات التي يصدرها المجلسان. وصرح صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري بأن توقيع المذكرة جاء انطلاقا من روح الإخوة التي تربط بين شعبي وحكومتي مصر والمملكة العربية السعودية.