كتب : اشرف ابو الريش - محمد الشرقاوى - منيرفا سعد - هند عزام - سامى عبد الرحمن - شيماء عدلى - هيثم دهمش - احمد خيرى - ابراهيم رمضان - حسن عبد الظاهر - حسن ابو خزيم - رانيا رضا بترقب حذر أحيانًا وفرحة واشتياق أحيانًا أخري وآمال وأحلام أغلب الأحيان يعيش الموظفون في الوزارات حالة من القلق تغلفها النميمة والصوت الهامس في الدواوين الحكومية. ففي وزارة الزراعة ومنذ الإعلان عن تعديل وزاري عقب مؤتمر الحزب الوطني الذي انتهي أمس ومؤشرات عن رحيل الوزير أمين أباظة والقيادات خاصة رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي ومدير هيئة الإصلاح الزراعي ورئيس قطاع الإنتاج إضافة لطاقم مستشاري الوزير يضعون يدهم علي قلوبهم لعلمهم أنهم راحلون مع الوزير. وزارة الزراعة طالتها أيضا شائعة ضمها للبيئة وإن كانت الفكرة تلقي اعتراضات واسعة لأهمية وزارة البيئة في التصدي للمشاكل البيئية المزمنة في مصر. وفي التنمية المحلية يظل الانقسام سيد الموقف، النصف يقول ببقاء الوزير محمد عبدالسلام المحجوب لتطبيق اللامركزية والآخر يؤكد رحيله. وإذا كان موظفو التنمية المحلية منقسمين فإن موظفي التربية والتعليم واثقون من رحيل د.يسري الجمل وبحسب النميمة فإن وجوده الآن لم يعد له معني خاصة أن مشروع تطوير الثانوية العامة الذي أنقذه من تعديلات أخري علي وشك الانتهاء. التعليم العالي ليست أفضل حالاً من التربية والتعليم فموظفوها لا حديث لهم سوي عن رحيل د.هاني هلال وإن كانوا أكثر تحديدًا واختاروا وزيرهم القادم د.أحمد زكي بدر رئيس جامعة عين شمس! حتي وزارة الثقافة لم تنجح من القلق وترددت داخلها تصعيد للوزير فاروق حسني ليشغل نائب رئيس الوزراء وتولي أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة أو د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار المنصب خلفا لفاروق حسني. في المقابل ارتياح شديد في وزارات أخري وبحسب موظفيها: وزراؤنا في بطنهم بطيخة صيفي علي رأسها وزارة الاستثمار التي يسود أروقتها هدوء تام وتأكيدات باستمرار د.محمود محيي الدين لنشاطه المكثف داخليا وخارجيا إضافة لتأسيسه العديد من شركات الاستثمار وتوفير العديد من فرص العمل للشباب. الأمر نفسه في وزارة التضامن الاجتماعي، فالموظفون يؤكدون بقاء د.علي المصيلحي مبررين ذلك بنجاحه في فرض مظلة الضمان وإنجازاته في ملف الشئون الاجتماعية. وبنفس الطمأنينة يعيش موظفو الأسرة والسكان والتي تولت حقيبتها د.مشيرة خطاب منذ 8 أشهر فقط وموظفو القوي العاملة ووزيرتهم عائشة عبدالهادي بعدما تصدت بقوة للعديد من قضايا العمال. وأخيرًا هدوء شديد وراحة بال في الأوقاف ببقاء د.محمود حمدي زقزوق وزيرًا في المرحلة المقبلة. وفي التنمية الادارية التي تعد من الوزارات الهادئة في عهد نظيف قال أحد الموظفين أن التعديل الوزاري سواء طال التنمية الادارية من عدمه فلن يشغل المواطن لأنها وزارة محدودة الصدي في الشارع. رئيس التحرير يكتب ولكن ص20