نفي محمود كامل مخرج فيلم "عزبة آدم" ما تردد مؤخراً حول وجود خلافات بينه والفنان محمود ياسين بسبب أن ياسين اعترض علي حذف مشاهد له من الفيلم لدرجة أنه أكد أنه لن يحضر العرض الخاص وقال كامل هذا الكلام غير صحيح وأن الفنان محمود ياسين اتصل به بعد نشر هذه الشائعة. وأكد أنه سعيد بدوره في الفيلم بل وإنه سيحضر العرض الخاص لفيلم "كامل" الآخر "أدرينالين" والذي يبدأ عرضه خلال هذا الأسبوع. أما فيلم أدرينالين فهو أول فيلم يخرجه محمود كامل ولكنه تأجل عرضه أكثر من عام كامل حتي أن فيلمه الثاني ميكانو عرض منذ فترة بل وأنهي فيلمه الثالث عزبة آدم الذي أصبح جاهزا للعرض حاليا ويحضر لفيلمه الرابع مع مؤلف أدرينالين محمد عبدالخالق وقال كامل إنه ليس غاضبا مطلقا من تأجيل عرض فيلمه لأنها أمور توزيعية بحتة ليس له يد فيها فهو أنهي عمله في الفيلم وما يتبقي هو بيد شركة الإنتاج والتوزيع الشركة العربية وهي دائما تبحث عن الموعد الذي تراه مناسبا لطبيعة الفيلم والجمهور المستهدف له. وعن فيلمه أدرينالين يقول إنه يدور حول الخوف الذي يفرز الأدرينالين في الجسم وهو المسئول عن تحفيز الجسم لمواجهة المخاطر فهو يزيد من ضخ الدم في الجسم وهو فيلم Thriller وهي كلمة تعني أنه فيلم إثارة ورعب وليس لها ترجمة حرفية في اللغة العربية والفيلم تدور أحداثه حول مقدم الشرطة محمود أبوالليل الذي يجسده خالد الصاوي الذي يكتشف جثة مشوهة المعالم ولا يعرف أحد هويتها ويحاول الضابط الكشف عن هويتها والإمساك بخيوط القضية ليصل في النهاية إلي الجاني الحقيقي وذلك في إطار من التشويق والإثارة. ويؤكد محمود أن تصوير الفيلم كان صعبا للغاية لأنه مطالب بتقديم مادة علمية قوية وبشكل مبسط في نفس الوقت وكذلك فإن الفيلم بشكل عام يجب أن يسير علي إيقاع معين ويحافظ عليه لأن المتفرج لو تشتت ذهنه ولو للحظة واحدة سيخرج تماما من الفيلم فكان ينبغي علينا أن نحافظ علي تركيز الجمهور طوال الأحداث ومن الصعوبات التي واجهت العمل أيضا أن جو الفيلم بشكل عام كان جديدا وليس له مرجعية كثيرة في الأفلام المصرية فجو غرف التشريح والطب الشرعي لم يناقش كثيرا ولذلك جلس فريق العمل مع ضباط وأطباء حقيقيين من أجل معرفة التفاصيل التي يجب الاعتناء بها كما عقد محمد شومان عدة جلسات مع أطباء شرعيين لمعرفة طبيعة عملهم وكيفية التعامل مع الجثث التي يعيشون معها أكثر مما يعيشون مع الأحياء كذلك خالد الصاوي الذي جلس مع عدة محققين لمعرفة بعض التفاصيل عنهم. وعن اختلاف نوعيات الأفلام الثلاثة التي قدمها حتي الآن ما بين الرومانسي والاجتماعي الأكشن والإثارة يؤكد محمود أن هذه الأفلام بالفعل مختلفة وكل منها يحتاج إلي تفاصيل بعيدة عن بعضها البعض فحركة الكاميرا والإضاءة وتوجيه الممثلين والجو العام مختلف عن بعضه حتي أن فريق العمل الذي عمل معي في الأفلام الثلاثة كان يستغرب جدا ويقول لي إن المخرج في الأفلام الثلاثة مختلف ولكنه يؤكد إنه تجاوز ذلك عن طريق التحضير الجيد لكل فيلم فهو يدخل ويعرف كل شوت وكيف سيتم تصويره وبأي عدسة بجانب كل التفاصيل والتقطيعات والزوايا يجب أن يتم تحضيرها قبل البدء في تصوير أول يوم. ويضيف محمود عن عمله مع شركتي إنتاج وهما السبكي والشركة العربية أن الشركتين مختلفتان تماما فالعمل مع الشركة العربية أكثر سلاسة وسهولة وتنظيما وأكثر إمتاعا وعموما فأي مخرج يتعرض للعديد من المشاكل أثناء عمله ويؤكد أنه من نوعية المخرجين الذي يرفضون أن يسيطر عليهم أو يفرض عليهم أي أحد رأيهم ويضيف أنه مسئول عن أفلامه بشكل كامل ولم يستطع أحد أن يفرض عليه رأيا مؤكداً في نفس الوقت أن فيلم "عزبة آدم" تعرض للعديد من المشاكل بداية من مشكلة الرقابة ثم إصابة فتحي عبدالوهاب وفتوح أحمد وغيرها من المشاكل ولكنها مشاكل "وعدت". ويؤكد كامل أنه يحضر حاليا لفيلم جديد مع نفس السيناريست محمد عبدالخالق اسمه حفلة نص الليل وهو فيلم عن الفساد وذلك في إطار حفل يقام في ليلة واحدة والفيلم كله يدور في ديكور واحد ويطرح عدة شخصيات نكتشف من خلالها تفاصيل وأسرار رجال الأعمال ويضيف أنه أجل مع عبدالخالق مشروع فيلم آخر اسمه "البدر هلال" ولديه مشروع يقوم بتحضيره مع مؤلف عزبة آدم محمد سليمان اسمه تحت الأرض.