عشقه لمجال السيارات جعله يحاول مرارا وتكرارا لإيجاد حلول مبتكرة لتقليل مخاطر حوادث الطرق حيث طور حسن رزق إطار كاوتشوك متعدد الشنابر الداخلية وغير قابل للانفجار يسمح بتغيير الإطارات عند اختراقها فهو يتكون من خمسة إطارات استبن ويعتمد علي توزيع الهواء داخل هذه الإطارات كما أنه مزود بصمام أمان يمنع انفجاره أثناء السير لتفادي حوادث الطرق أثناء سير السيارة بسرعة. حسن رزق ميكانيكي سيارات بأحد المصانع طور من نفسه بعد حصوله علي دبلوم صناعي حيث اجتهد فحصل علي بكالوريوس كلية التجارة جامعة مفتوحة إلي أن توصل إلي ابتكار مجموعة التحكم في المحرك الترددي كبديل عن وش السلندر ومشتملاته ويحتوي علي فتحات في نفس توقيتات فتح للاشواط الأربعة وبالتالي يوفر 50٪ من استهلاك الوقود حيث يمنع فتح الصمامات في توقيت واحد وهو ما يهدر الوقود. كما ابتكر أيضا أول محرك سيارات يعمل بالهواء تفاديا لملوثات الوقود والتي تعد السبب الرئيسي لتلوث الهواء أطلق عليه صديق البيئة حيث ينخفض استهلاك الوقود حتي 90٪ من الاستهلاك الحالي فضلا عن تكلفته البسيطة والتي تصل إلي 25٪ من إجمالي التكلفة الحالية مما يجعله طفرة في عالم تكنولوجيا السيارات كما يستخدم أيضا في توليد الكهرباء وتشغيل الطائرات حيث تصل سرعة المحرك إلي 1000 كيلو متر في الساعة ويمكن زيادة عدد المحركات بدون شغل أي حيز من الفراغ. وهو عبارة عن محرك ذي دائرة هندسية متساوية مقسومة إلي نصفين لاستكمال الأشواط الأربعة من سحب وانضغاط وقدرة وعادم حيث يبدأ المحرك بسحب الهواء وضغطه من خلال أربعة أشواط المحرك وبعد تسخينها بواسطة السخانات تزداد كمية الهواء ليخرج مضغوطا إلي غرفة القدرة أمام البساتم ليحرك المحرك وتدور السيارة بالهواء فقط وطرأت الفكرة لدي حسن عندما قرأ عن العالم الألماني وانكل الذي طور أيضا محرك السيارة ليعمل بالهواء شكله علي حرف 8 وكان القرص الدوار الداخلي مثلث الشكل مما يجعلها تتآكل بسهولة وقد صممت من طراز وانكل سيارات ماركة مازدا أسبوت في أوروبا وهي تعمل باحتراق داخلي بتروس لا مركزية تعمل مثل أنشوطة الهولاهوب. كما يمكن للمحرك أن يعمل بالوقود من خلال صمام التحكم في فتح الرش داخل غرفة الاحتراق محدثا انفجاراً داخل غرفة الاحتراق فيتم دفع الباستم لدوران المحركة وفي هذه الحالة يوفر حوالي 90٪ من استهلاك الوقود في حالة العادية. يعاني حسن من التكاليف الباهظة التي تحملها طول سنوات التجربة والابتكار في ورشته المتواضعة والتي لم يستطع أن يجرب المحرك السيارة فيها إلي بضع كيلو مترات لأنه يحتاج تكاليف عالية لاستكمال التجربة لذلك يبحث عن جهة تمول إنتاج ابتكاراته ويتمني أيضا أن يحصل علي براءة اختراع علي الرغم من تقدمه لطلب براءة اختراع لجميع ابتكاراته والتي تعد انقلابا لمحركات السيارات والمركبات ولكن حاله مثل باقي المبتكرين في حالة الانتظار.