فيما أكد الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي خلال لقائه أمس الأول بطالبات مدينة الأمل الجامعية بالمنصورة أن قرار منع النقاب داخل المدن الجامعية جاء لمصلحة الطالبات والحرص عليهن خاصة بعد الإمساك بعدد كبير من الشباب الذين ارتدوا النقاب للدخول إلي هذه المدن، أبدت 12 طالبة بكليات المنصورة استعدادهن لخلع النقاب مقابل الابقاء علي إقامتهن في المدينة الجامعية. وكان الوزير قد أجري حواراً هادئاً مع الطالبات المنتقبات بالمدينة وسألهن عن طرق إثبات أن من ترتدي النقاب أنثي؟ فرددن عليه بأن الصوت هو الطريقة الوحيدة فكان رد هلال: أنا ممكن أرفع صوتي فما كان من المنتقبات إلا السكوت! وشدد الوزير علي أنه سيتم طرد أي طالبة منتقبة تقيم داخل المدينة الجامعية بلا رجعة مؤكداً أن تضحيته ب 20 طالبة منتقبة تقيم بكل مدينة يأتي للحفاظ علي أكثر من 200 طالبة أخري بهذه المدينة. فيما كشف د. محمد حسين عويضة رئيس نادي تدريس الأزهر وعضو هيئة المكتب الدائم لنوادي التدريس عن إدراج قضية النقاب في المجتمع الجامعي علي جدول أعمال اجتماعهم المزمع عقده الاثنين المقبل. وقال عويضة إنه بحكم وظيفته كنائب سابق لرئيس جامعة الأزهر ذاق الأمرين من النقاب، مؤكداً أن من حق الحاكم دفع الضرر والإضرار بالمجتمع إعمالاً لمبدأ الإسلام في أنه لا ضرر ولا ضرار والضرورات تبيح المحظورات لكون هذا النقاب عادة وليست عبادة فيما تظاهر أمس عدد من الطالبات المنتقبات اللاتي تم منعهن من دخول المدينة الجامعية بسبب رفضهن الالتزام بتعليمات الادارة بشأن حظر ارتداءه داخل حرم المدينة.