أنهي العاملون بالشركة المصرية للمعدات التليفونية اعتصامهم أمس الاثنين الذي استمر 12 يوما للمطالبة بصرف أجورهم المتأخرة والعلاوة الاجتماعية بنسبة 10٪ من الأجر ومنحة عيد الفطر المبارك وقدرها 400 جنيه لكل عامل. أعلن العمال والبالغ عددهم ألف عامل موافقتهم علي تعليق الاعتصام استجابة لما تم الاتفاق عليه بين اللجنة النقابية واتحاد العمال وكوثر علي فرج مدير القوي العاملة بحلوان وأيمن حجاوي رئيس مجلس إدارة الشركة وبحضور الكاتب مصطفي بكري عضو مجلس الشعب عن الدائرة، ويقضي الاتفاق بصرف الحوافز الربع سنوية المتأخرة وقيمتها أجر 90 يوماً قبل يوم الأحد المقبل، وأن يتم صرف الأجور دورياً يوم 25 من كل شهر. يأتي الاتفاق عقب قيام العمال المعتصمين باحتجاز أعضاء مجلس إدارة الشركة واللجنة النقابية كرهائن لمدة 12 ساعة عند اجتماعهم لبحث الوضع المتردي للشركة، حيث تم الاتصال بكل من وزراء الاستثمار والاتصالات والقوي العاملة الذين اتفقوا علي قيام الشركة المصرية للاتصالات بالتعاقد مع الشركة المنتجة للحصول علي انتاجها من المعدات وأجهزة الاتصالات المختلفة لحين النظر في إعادة هيكلتها. وصرح محمود صبيح رئيس اللجنة النقابية والأمين العام للنقابة العامة للصناعات الهندسية بأن الشركة تعرضت لخسائر قيمتها 300 مليون جنيه، بالإضافة إلي تعثرها في سداد الضرائب والتأمينات والديون البنكية وذلك خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وقال إن اللجنة النقابية تطالب بإعادة الشركة إلي ملكية الدولة كقطاع أعمال عام لعدم التزام المستثمر بشروط عقد البيع.