مثلت د.هالة مصطفي رئيس تحرير مجلة الديمقراطية لأولي جلسات لجنة التحقيق بنقابة الصحفيين أمس للتحقيق في تهمة اختراق قرارات الجمعية العمومية بحظر التطبيع مع إسرائيل بعد أن استقبلت السفير الإسرائيلي شالوم كوهين بمكتبها بالأهرام. وحضرت د.هالة قبل انعقاد اللجنة بقرابة النصف ساعة وسط اهتمام عدد من القنوات الفضائية مؤكدة أن لائحة مؤسسة الأهرام لا تتضمن نصوصًا تحظر استقبال إسرائيليين مضيفة قرار الجمعية العمومية بمنع التطبيع يتطلب مراجعة خاصة أن عددًا كبيرًا مں الصحفيين منهم مكرم محمد أحمد والدكتور عبدالمنعم سعيد سبق أن زاروا إسرائيل ومن ثم فإن تكرار اختراقات الجمعية العمومية يعني انه في حاجة إلي مراجعة. وأضافت هالة التي حضرت برفقة نجيب جبرائيل المحامي أن زيارة السفير الإسرائيلي لها لم تكن تطبيعًا بأي شكل من الأشكال ولكن كان اللقاء مهنيا للتحضير لمؤتمر عن السلام وأنه كان في صالح المرشح المصري لليونسكو فاروق حسني. و بررت موقفها بأن الأهرام مؤسسة تابعة للدولة مثل وزارة الخارجية التي تستضيف مسئولين إسرائيليين مضيفة أن وزارة الخارجية كانت علي علم مسبق بالزيارة وأن عددًا كبيرًا من الصحفيين يحضر مؤتمرات يشارك فيها مسئولون إسرائيليون لافتة إلي أنها لن تطالب بالتحقيق مع الدكتور عبدالمنعم سعيد لأنها تؤمن بما يؤمن به فكريًا..من جانبه قدم عبده مغربي رئيس تحرير البلاغ طلبًا لنقيب الصحفيين يطالب فيه بالتحقيق معه لتوضيح صحة موقفه من أزمة الجريدة مع الفنان نور الشريف وخبر شبكة الشذوذ.