اقتنت مكتبة الإسكندرية مؤخرا مجموعة مختلفة من كتب بلغات متعددة عن حضارة الإسكندرية القديمة والحركة العلمية بها، وصل عدد العناوين الإنجليزية منها إلي 4365 كتابًا، والفرنسية إلي 239 كتابًا، بالإضافة إلي 112 كتابًا بلغات أخري كالروسية واليونانية والإيطالية والألمانية والإسبانية.. من هذه الكتب: كليوباترا ومصر لسالي آن، وهو سيرة الملكة كليوباترا في تسعة فصول: دورها في حكم مصر وارتباط ذلك بتصويرها كرمز ديني وعلاقتها بعبادة إيزيس، علاقتها بكلِّ من يوليوس قيصر وماركوس أنطونيوس، الأسرار التي أحاطت بوفاتها. . وهناك حياة القياصرة لأنطوني بيريت ويتناول حياة أباطرة الرومان من ذوي الشهرة وإثارة للجدل، بدءا من أوغسطس وانتهاء بجاستنيان، ويشرح إنجازات كل إمبراطور والأثر الذي تركه، كما ذكر بإيجاز السمات الرئيسية لكل حاكم والتي سمحت له باحتلال مكانة متميزة في التاريخ الروماني. وكتاب عمارة الإسكندرية ومصر عن عمارة الإسكندرية القديمة إلي ما بعد الفتح الإسلامي لمصر، ويتضمن فصلا تاريخيا عن ملابسات دمار المدينة قبل عام 1800م، وما استطاع المنقبون أن يعثروا عليه من بقايا أثرية في القرن العشرين، وإعادة رسم مخطط للمدينة القديمة بأساليب العمارة الكلاسيكية والمصرية في العصر البطلمي والروماني والبيزنطي، إلي جانب فصل عن دور الإسكندرية في التأثير علي فن العمارة خارج مصر خاصة في القسطنطينية.. بالإضافة إلي دليل الأدب الهللينستي لسارة جونسون، ويعد دليلا للتعريف بالأدب في العصر الهللينستي، بدءا من وفاة الإسكندر الأكبر حتي معركة أكتيوم، ويتضمن الكتاب كذلك عرضا موجزا لبعض الكتّاب مثل كاليماخوس وميناندر. وأخيرا اليونان الكلاسيكية وميلاد الفن الغربي لأندرو استورت، ويستعرض أهداف وإنجازات وتأثيرات الثورة الكلاسيكية في الفن اليوناني، ومدي ارتباط الفنون اليونانية من عمارة ورسم ونحت بجوانب الحياة المختلفة السياسية والاجتماعية والثقافية والفكرية في القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد.