يبدو أن هناك حالة مختلفة في الجهاز المركزي للمحاسبات، تشير إلي أنه يخرج عن هدوئه المعتاد.. حيث وزع بعض الموظفين منشورات..وآخرين قدموا مذكرة للمستشار جودة الملط رئيس الجهاز تضمنت مجموعة من الملاحظات التي رد عليها رئيس الجهاز في تصريحات لروزاليوسف. انتقدت عدم وجود خطة قومية معايير محددة لقياس أداء عمل الشركات أو القطاع الحكومي وأن عمليات الرقابة تتم بطرق تقليدية. بالإضافة إلي انتقاد الأعضاء لاحتكار الجهاز التعاقدات الخارجية لهم مع الجهات الحكومية والخاصة بالمخالفة لقرارات رئيس الوزراء. وطالبت المذكرة بإعادة النظر في أوضاع العاملين ماديا مؤكدين علي أن الحوافز المخصصة للاطلاع 35 جنيهًا. وعدم الاستفادة من الخدمات الطبية التي يخصص لها سنوية 20 مليون جنيه من الدولة لعدم اشتراكه في التأمين الصحي. وعلق د.جودت الملط علي المذكرة قائلاً إنه توجد مجموعة بسيطة من المحاسبين لا تتعدي 5 أفراد هم الذين قاموا بتوزيع المنشورات والمذكرات علي الجهاز وإرسالها إلي منزله من أجل الضغط عليه وتشويه صورته أمام أعضاء الجهاز. مشيرا إلي أنه قام بعقد اجتماع يوم الأحد الماضي للأعضاء وتم طرح ومناقشة هذه الأمور ولم يتلق أي ردود إيجابية تساند هذه المنشورات وقام بتوضيح الأمور أمامهم. ولفت الإجراء 35 حركة ترقية مؤخرا شملت 6 آلاف 688 عضوًا في سنة واحدة اجتازوا دورات تدريبية من أجل الترقية وهذا ينفي المزاعم بعدم وجود دورات تدريبية. وأكد الملط أن أعضاء الجهاز يصرفون سنويا 90 شهرًا مما يؤدي لارتفاع مرتباتهم وبالنسبة لعدم وجود خطة أو استراتيجية للجهاز علق بأن اختيار الجهاز رئيس لمجموعة مكافحة الفساد في وجود أمريكا وانجلترا وفرنسا أكبر دليل علي مكانة الجهاز دوليا ومحليا واتباع الطرق العملية بالرقابة. وأشار إلي أنه توجد مجموعة كانت مستفيدة من فترات سابقة وعندما تم التضييق عليها أدي إلي تذمرهم ونحن لا نجامل أحدًا وسبق أن عاقبنا المخالفين.