لجأ بعض نشطاء النوبة للاستعانة بالمنظمات الحقوقية للترويج للقضية وكشف حجاج أدول الكاتب النوبي في تصريحات ل"روزاليوسف" أنه يتحرك حالياً من خلال "جامعة المبادرين النوبية" والمكونة من بعض القيادات النوبية مثل فؤاد عبد المجيد والناشطة منال الطيبي مدير المركز المصري للحق في السكن لإقامة مؤتمر عام في أكتوبر المقبل يشارك فيه عدد من الشخصيات العامة والمثقفين المهتمين بالقضية للخروج بتوصيات يتم إعلانها للرأي العام علي أنها مطالب النوبيين. وأضاف أدول أن القضية مازال يشوبها الكثير من اللبس والغموض لافتاً إلي أنه لا يتم دعوة أي فصائل نوبية أخري تحت دعوي الحرص علي إقامة حوار عقلاني وطني لا يحتمل الخلافات علي حد تعبيره. من جانبه أكد فؤاد عبد المجيد أن منال الطيبي ستتولي بدورها توجيه الدعوات لعدد من المنظمات الدولية للمشاركة في المؤتمر. في المقابل انتقد مسعد هركي رئيس النادي النوبي العام إليه عمل جامعة المبادرين النوبية وقال هؤلاء النشطاء يتصرفون من تلقاء انفسهم ولا يمثلون النوبة واصفاً ذلك بشغل الهواة. وأوضح هركي أنه بالتوازي مع هذه الفعاليات أرسل عدة توصيات تمثل المطالب الحقيقية لأهالي النوبة للجهات المعنية والرسمية باعتباره يمثل كيانا ولديه تفويضات من جميع الجمعيات النوبية الأخري. الجدير بالذكر أن المؤتمر لم يتحدد مكان عقده بعد حيث تسعي جامعة المبادرين بالاتصال بعبد الفتاح إسحق رئيس لجنة متابعة بالإسكندرية لتنظيم المؤتمر هناك بأحد الأماكن أو السعي لعقده بالقاهرة بعيداً عن نقابة الصحفيين والتي رفضت من قبل استضافة مثل هذه المؤتمرات.