لقي أكثر من ثمانين مدنيا يمنيا مصرعهم في غارة جوية نفذتها طائرة تابعة للجيش اليمني أول أمس وأصابت تجمعا عشوائيا للاجئين شرق حرف سفيان شمال صنعاء. من ناحية أخري أكد وزير الدفاع اليمني اللواء محمد ناصر أحمد أن المتمردين الحوثيين علي وشك الانهيار وأن نهايتهم قد دنت علي يد القوات المسلحة وذلك في وقت أعلن الجيش تمكنه من قطع خطوط إمداد المتمردين عبر طريق الجوف صعدة. فيما قال مصدر عسكري يمني إن القوات المسلحة ضربت خلال الساعات الماضية تجمعات للمتمردين الحوثيين في مناطق خميس مران والجميمة وجبل غافرة وحفينة وأن عددا من المتمردين الحوثيين سقطوا بين قتيل وجريح. وأشار المصدر إلي تدمير العديد من السيارات التي كانت تحمل أسلحة وذخائر ومؤناً للمتمردين موضحا أن سلاح الجو اليمني استهدف مخازن أسلحة للحوثيين في منطقة الطلح. وقال الجيش اليمني إن وحداته تمكنت من نزع عدد من الألغام والمتفجرات التي زرعها المتمردون في الطريق المؤدي إلي شبارق، فيما واصلت وحدات أخري تقدمها باتجاه الشقراء. وفي صعدة قامت السلطات الأمنية بإغلاق المدينة إثر اكتشاف تهريب أسلحة من داخل المدينة إلي خارجها من قبل متعاونين مع الحوثي. علي الجانب الآخر قال الحوثيون إن مسلحيهم اسقطوا منذ بداية الحرب أربعة وستين موقعا أسروا ما يزيد علي تسعين من عناصر الحرس الجمهوري.