للإعلان عن تفاصيل احتفاله - شكلا ومضمونا - بمرور خمسين عاما علي إنشائه، نظّم قسم النشر بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة الثلاثاء الماضي حفل إفطار للإعلاميين والكتّاب والصحفيين حضره stuff القسم وعلي رأسهم مارك لينز رئيس قسم النشر ونبيلة عقل مدير إدارة الإعلام. الحميمية والموسيقي كانت السمة العامة لأجواء الاحتفال، وشهدت مداعبات من لينز الذي قام بتحية الحضور بالعربية "كل سنة وأنت طيب"، وأخذ يناولهم طرف كرافاته المنقوشة بوجه شكسبير! تضمن الحفل إطلاق كتالوج الإصدارات الجديدة، وتضمن أكثر من ستين عنوانا جديدا مترجما في مجالات متنوعة ما بين أدب ورحلات وسياسة ودراسات إسلامية، كانت مصر في أغلبها هي المحور العام، ووفق تصريح مارك لينز يعد هذا رقما قياسيا في تاريخ إصدارات القسم في موسم واحد هو خريف 2009، من بينها: كتاب "الحياة في الجنة" لزاهي حواس، و"القاهرة الكوزموبوليتانية" لديانا سينجيرمان وبول عمرو، و"الإسلام والحداثة" لمحمد خالد مسعود وأرماندو سيلفاتور ومارتين برينسن، و"أصوات من الملجأ.. قصص من اللاجئين السودانيين في مصر" لنورا الطحاوي وبروك كومر وأماني الشيمي، وسيرة محمد عبده لمارك سدجويك، و"الهاشمية.. حلم العرب" لروبرت ماك نمارا، و"إعادة النظر لمصر.. صور وأيقونات" لجمال الغيطاني وصور زافير روي، و"رسوم من غزة.. رسائل الحب والسياسة لأطفال غزة" لمي جرونداهل، و"المطبخ الفرعوني" لماجدة مهداوي وعمرو حسين. بالإضافة إلي كتابين عن الحج "مصور في الحج" لفريد كيومجي وروبرت جرهام، و"الحج" لريم الفيصل. وفي الأدب ترجمة لروايات: نجيب محفوظ "أمام العرش"، و"بابا سارتر" لعلي بدر، و"الفاعل" - ترجمة تحت عنوان "كلب بلا ذيل" - لحمدي أبو جليل التي حازت العام الماضي ميدالية نجيب محفوظ. يذكر أنه بحلول نهاية هذا الشهر سينتقل القسم من مقره الحالي بشارع محمد محمود إلي مبني الجامعة المقابل في شارع الشيخ ريحان بميدان التحرير، ليكون ملحقا بقاعتي "إيورات التذكارية" و"الشرقية"، وفي نهاية أكتوبر سيعلن عن نفسه بصفته مركزا ثقافيا شاملا في وسط المدينة، يختص بأمور النشر والقراءة والفنون التشكيلية، وتتوج الاحتفالية يوم 11 ديسمبر بتوزيع جائزة نجيب محفوظ للأدب التي تسبقها المحاضرة التذكارية التي يلقيها رشيد العناني بعنوان "حياته وأوقاته".