نجحت شركة بتروسبورت في تنظيم بطولة دورة التميز لشباب الوطني لخماسيات كرة القدم علي كأس الرئيس مبارك، وهي البطولة السابعة ونجاح الشركة لم ينحصر في تنظيم حدث من السهولة جدًا القيام به ولكن فكرة الدورة الشاملة والفلسفة الجديدة للحزب بشأنها جعلت آثار البطولة تمتد لخارج الأسوار. الحدث هو الأول في بتروسبورت برغم قيام الشركة بتنظيم بطولات عالمية في الاسكواش والتنس وتستعد للبطولة الدولية الثانية لسكاي في الاسكواش وهي بطولة عالمية.. إلا أن تحديات كأس مبارك كانت مختلفة. منذ أن وافق م. سامح فهمي وزير البترول علي استضافة الحدث بعد أن تقدم م. محمد هيبة أمين شباب الجمهورية بالحزب الوطني بطلب لوزير البترول بالاستضافة وإدارة بتروسبورت في طوارئ.. م. عبدالعليم طه رئيس هيئة البترول ورئيس مجلس إدارة شركة بتروسبورت وكوادر الشركة هادي فهمي نائب رئيس الشركة وم. حازم الحفناوي العضو المنتدب وم. طارق غنيم مساعد رئيس الشركة لشئون التسويق وم. محمد رءوف مساعد رئيس الشركة لشئون الأندية وم. سيف أبو النجا مساعد رئيس الشركة للشئون الهندسية وطاقم الشركة من الإدارات المختلفة بدءًا من حمدي عبدالسميع المشرف علي استاد بتروسبورت وأحمد مقلد ومصطفي غانم وأحمد النحاس وتامر طاحون وأحمد زكريا وإيمان الجمال وعبير محفوظ ولواء محمد عز مدير العلاقات العامة وهشام عبدالله المدير المالي في اجتماعات وتنسيق مع مجموعة الحزب من أمانة الشباب برئاسة م. محمد هيبة، وساعات طويلة للبحث عن حلول للمشاكل الطارئة. أنا شخصيًا عندما أستجمع المشهد أجد نفسي أشاهد استعدادًا ليس لبطولة التميز بل وكأن هناك مونديالاً وأنا هنا شخصيًا لو أن بيدي قرار تنظيم المونديال في أي لعبة، من المهم لضمان النجاح والعمل بهدوء وبعيدًا عن الهمبكة أن نسند مثل هذه البطولات لكوادر بتروسبورت. م. محمد هيبة كشف لي عن مفاجأة عندما قال إن البطولة ليست مباريات كرة قدم بل المباريات بداية.. وعلي هامش الدورة نقاش ممتد وحوارات ودراسة لرؤية وفلسفة الحزب في الانتخابات المقبلة وكيفية التحرك والأهم كيف نصل للناس من هنا جاء التنسيق التام بين أمانة شباب الجمهورية وأمانة الإعلام واضح.. فالحدث يحتاج إلي تسويق. استاد بتروسبورت يختلف عن صالة استاد القاهرة.. الصالة مغلقة ومساحتها محددة وكراسي المشاهدين معروفة، ومن السهولة السيطرة عليها.. أما استاد بتروسبورت فهو أشبه باستاد القاهرة، وتنظيم حدث يتقدمه صفوت الشريف ود. علي الدين هلال ود. زكريا عزمي ود. مفيد شهاب ووزراء بحجم سامح فهمي وسيد مشعل وم. حسن صقر هو حدث سياسي ومباريات في كرة القدم شكلها الظاهر مباريات ولكنها في حقيقة الأمر هناك تدريب وتثقيف وتخطيط وحركة ونقاش ممتد بين أركان إدارة أمانة شباب الجمهورية وأمانة الإعلام بالحزب من جهة وأمناء الشباب والإعلام بالمحافظات من جانب ثان و1500 شاب من المحافظات وهو الجانب الثالث من الموضوع. كوادر بتروسبورت عاشت طوارئ خلال أسبوع.. الموقف حاسم والعيون تراقب ولا مجال إلا للنجاح خاصة أن هناك م.سامح فهمي وهو وزير صارم يرفض التبريرات مهما كانت، شعاره النجاح والويل لمن يتقاعس، أقل الأشياء أن يختفي ويترك مكانه من هنا تعمد م.حازم الحفناوي اختيار م.طارق غنيم رئيسا للجنة العليا للبطولة.. وهو اختيار سليم لأن غنيم يملك تاريخًا كرويا.. وعلاقات هادئة وهو شخصية محبوبة والأهم معه مجموعة في إدارة التسويق الرياضي تملك من الخبرات ما يتيح لها النجاح. استغربت عندما استغرق العمل قبل البطولة حتي قبل مدفع الإفطار بساعة.. تلفت وجدت طارق غنيم يقول لي: لازم هتفطر معانا سواء رضيت أم رفضت.. عاوز تنام أرمي رأسك علي المكتب.. عاوز تصلي المكتب مفتوح. وأضاف: حاول تجرب أكل نادي القطامية الرياضي.. المهم كتيبة الشقاء أو مجموعة النجاح أو كوماندوز التسويق الرياضي ببتروسبورت وزعيمهم طارق غنيم وهم مجموعة عندما تراهم تشعر أن مصر بخير.. طاقة وذكاء وطموح.. والأهم بساطة في التعامل وسهولة في التواصل.. وهو سر نجاحهم. يظهر أن م.حازم الحفناوي كان من الذكاء كان عندما اختار طارق غنيم وإدارته للإشراف علي التنظيم.. المهم أن م. سامح فهمي وقيادات وزارة البترول اطمأن بنفسه علي استاد بتروسبورت.. واستمع للملاحظات وسأل عن أدق تفاصيل الملعب والملاعب الفرعية.. واستمع أيضًا لشرح وافٍ من العضو المنتدب لخريطة التطوير. نجاح تنظيم البطولة من جانب بتروسبورت أعتقد أنه نقطة انطلاق قد تغير من طموح كوادر الشركة.. وهو بداية بالفعل لعمل أكبر وأنجح. وزير البترول من ناحيته، أبدي رضاه عن التنظيم في ظل وجود 14 ألف متفرج شاهدوا البطولة وهي كثافة تشجيعية كبيرة ومربكة.. حتي مقصورة الضيوف.. هي أثقل مقصورة سياسية.. يتقدمهم صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني ود.علي الدين هلال أمين الإعلام ود.زكريا عزمي ود.مفيد شهاب ووزراء يتقدمهم م.سامح فهمي وزير البترول ود.سيد مشعل، وزير الإنتاج الحربي، ومحمد هيبة بدوره كان مثل أم العروسة رايح.. مهتمًا مهم بأدق تفاصيل الحدث.. عيناه في كل مكان ما بين الجماهير.. إلي المقصورة.. وأمناء الشباب بالمحافظات وأمناء الإعلام.. د.علي الدين هلال كان دائم الاتصال للاطمئنان علي نجاح الحدث. إذا كانت الدورة قد نجحت.. فالنجاح عندي له مقومات وهي متوافرة سواء بإرادة واضحة للنجاح من جانب أمانة الشباب وأمانة الإعلام والأمناء للجهتين في المحافظات أو من جانب شركة بتروسبورت منظمة الحدث.