تشهد الأسواق المصرية انخفاضًا ملحوظًا في سوق الأجهزة الكهربائية مع حلول عيد الفطر المبارك وبالأخص التليفزيونات علي مختلف أنواعها بل أن بعض أنواع التليفزيونات انهارت اسعارها وعلي سبيل المثال قبل شهرين كان سعر التليفزيون L.C.D 7 آلاف جنيه ثم أصبح الآن 5 آلاف جنيه ليس فقط في مصر بل في العالم كله وفي رصد لروزاليوسف لأسعار الأجهزة المنزلية قبل حلول عيد الفطر أن المنتجات الصيني من الأجهزة المنزلية تسيطر علي السوق المصري وخاصة في التليفزيونات والتي يتم تصنيعها وتركبها في ماركات عالمية مثل توشيبا وسوني والعديد من الماركات المعروفة يقول محمود شكري أحد بائعي الأدوات المنزلية: أن المنتجات المنزلية اليوم اصبحت تحمل صنع في الصين "منها نوعيات جيدة ويتم تسويقها في العديد من دول العالم إلا أن في مصر سمعة الصين هي التي تجعل تسويقها صعبًا بعض الشيء باستثناء العديد من محدودي الدخل يقبلون عليها وخاصة قبل الأعياء لتجهيز العرائس وخاصة التليفزيونات وأجهزة الريسيفر وبعض أنواع الغسالات والتي يرتفع سعرها منذ وقت إلي آخر نسبيا للأسعار العالمية وارتباطها بسوق المعادن والبلاستيك وغيرها من المنتجات التي تدخل في مكونات الجهاز. علي سبيل المثال ماركة مثل توشيبًا 25 بوصة L.C.D سعر 1500 جنيه وهو يحتوي علي بعض المكونات الصينية وبعضها من اليابان أو دول شرق آسيا وعلي الجانب الآخر عدة تليفزيونات تحمل مواصفات الماركات المشهورة إلا أن سعرها نصف سعر الماركات المشهورة وذلك راجعًا إلي أن هذه الشركات توجه منتجاتها إلي الطبقة الوسطي من العالم بجانب استخدام مكونات رخيصة الثمن تتناسب مع السوق المصري. وجاءت الأزمة المالية العالمية والتي عصفت بالاقتصاد العالمي وانعكاسات علي العديد من المنتجات المنزلية وخاصة التليفزيونات. ويبقي أسعار البوتجازات التي لم تنخفض بسبب الأزمة المالية العالمية لأن أغلبها يتم تصنيعها في مصر وبمكونات مصرية باستثناء بعض المكونات التي يتم استيراد من الخارج وخاصة الصين وأن هناك موقفًا صعبًا لتجار الأجهزة المنزلية أن الأجهزة المنزلية ثابتة سعرها ولم تراجع حتي تعاني المخزون منها عكس الأجهزة التي يتم استيرادها بأسعار مرتفعة بينما تراجعت أسعار المنتجات حيث أكد حسام فوزي رئيس قطاع التصدر بمجموعة أوليمبيك جروب أن الشركات المصدرة للأجهزة المنزلية خفضت أسعارها في السوق وتعويضها من خلال الدعم التصديري كوسيلة للصمود بجانب أن الشركات الكبري العاملة في نفس المجال قامت بتخفيض أسعارها بسبب تراجع أسعار الصاج والمعادن الداخلة في مكونات السخانات والبوتاجازات وكشف محمد المنوفي عن أنه تم خفض الأسعار تدريجيًا بمقدار 20٪ بسبب الأزمة المالية العالمية هو يمثل تنشيط لهذه الصناعة. وأن إجمالي اتباع هذه الصناع 95 مليار جنيه.