أنهي البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فحوصاته الطبية بمستشفي كليفلاند الأمريكية أمس الأول وسط ارتياح كبير من قبل الأساقفة والأطباء حيث كشفت التحاليل الطبية استقرار الحالة الصحية للبطريرك. وعلمت روزاليوسف أن التقرير الطبي للبطريرك أوضح استقرارًا في وظائف الكلي والكبد حيث كان هناك تخوف من ضعفها إلا أن الأطباء أكدوا أن الحالة مستقرة ولم تحدث أي مضاعفات. وعقب انتهائه من الفحوصات الطبية توجه البابا شنودة إلي مقره البابوي بولاية نيوجيرسي لمقابلة الجالية القبطية هناك والاستماع إليهم حول مشاكلهم واحتياجاتهم، ومن المقرر أن يعقد البابا غدا لقاء عامًا مع كهنة أمريكا وكندا ضم أعماله الرعوية خلال الرحلة.