قررت إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما أمس اصدار إجراءات جديدة تهدف الي منح مئات السجناء في سجن "باجرام" الأمريكي في أفغانستان مزيدا من حرية العمل للطعن في قرارات احتجازهم، وهو ما لاقي ترحيبا من منظمات حقوق الانسان. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية عن مسئولين بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ومدافعين عن المعتقلين في السجن الواقع شمال العاصمة الأفغانية كابول انه سيتم تخصيص مسئول عسكري أمريكي لكل واحد من 600 معتقل تقريبا. وأشارت المصادر إلي أن هؤلاء المسئولين لن يكونوا محامين ولكن قد يسمح لهم ولاول مرة بجمع شهود عيان وأدلة من بينها مواد سرية نيابة عن المعتقلين للطعن في قرارات اعتقالهم ضمن إجراءات تنظر فيها لجنة مراجعة يعينها الجيش. في الوقت نفسه، دافع جورج كلاين قائد فريق إعادة الاعمار المدني والعسكري لدي قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) في قندز بأفغانستان عن قراره بشأن شن غارة جوية علي شاحنتي وقود استولت عليهما عناصر طالبان قبل أكثر من أسبوع الأمر الذي أودي بحياة العشرات وتسبب في توجيه انتقادات شديدة إلي ألمانيا. وأضاف كلاين في أول تعليق له علي الغارة الجوية المثيرة للجدل إنه يتفهم مسألة التحقيق في الغارة التي أمر بها في قندز منذ اسبوعين وأضاف:"أعتقد أنه من الصائب والضروري أن يتم القيام بمثل هذه التحقيقات عند وقوع قتلي". وقدمت لجنة أفغانية نتيجة تحقيقها في الواقعة إلي الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس. ومن جانبه، أكد عبدالله عبدالله المنافس الرئيسي للرئيس الافغاني حامد كرزاي في الانتخابات الرئاسية أمس أنه لن يعترف بنتائج تضم ما وصفه ب"الاصوات المزورة". وذكر عبدالله لقناة "الجزيرة" الفضائية أمس الأحد أن عمليات تزوير كبيرة وقعت خلال عملية التصويت ، مشددا علي ضرورة أن تستثني تلك الاصوات من النتيجة النهائية.