تأثر ناصر عبدالحميد بمدي الدقة والتقنية في مجال تخصصه، فقد تخرج في كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة، لهذا يضع حياته بأكملها في هذا الإطار. ويحلم بتأسيس شركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات، لكنه في الوقت الحالي يسعي إلي فرصة عمل توفر له الاستقرار، وإن كان مقتنعًا أنه لا جدوي من انتظار هذه الفرصة في هيئة حكومية. والده مدير إدارة بالأوقاف، ووالدته ربة منزل، وهو الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء، ويعمل ناصر البالغ 29 عامًا منسق برامج في منظمة فريدريش ناومان الألمانية، والتي تسعي إلي تعزيز الليبرالية من خلال برامج تثقيفية، وهو مقتنع أن دعم هذه المنظمة للأحزاب المصرية ومنظمات المجتمع المدني، يأتي وفق أهداف صريحة ومعلنة. ناصر من مؤسسي حزب الجبهة الديمقراطية، ويشغل موقع المسئول عن التدريب والتثقيف للشباب بالحزب، ووصف أن الأوضاع العامة للبلد بالسيئة، ويحاول تثقيف نفسه سياسيا من خلال متابعة مواقع الإنترنت، والقراءة في الكتب السياسية، وهو معجب بصفة خاصة بالراحل الدكتور عبدالوهاب المسيري صاحب موسوعة اليهود واليهودية كما يحب متابعة الندوات السياسية التي يحرص علي تمثيل حزبه بها وهو ما يشعره بأهمية مشاركته السياسية. كما يحب مشاهدة البرامج الدينية، ولا يتابع غير المعتدلين من رجال الدين، ويحمل المتشددين مسئولية تشويه الإسلام. ناصر من عشاق كرة القدم، ويسعي بشكل شبه منتظم إلي ممارستها مع عدد من أصدقائه.