يرفع شعار لا للإفطار خارج المنزل فالاجتماع مع زوجته وابنائه وأحفاده أمر مقدس في رمضان هذا ما أكده الإعلامي وجدي الحكيم لذلك يعتذر عن جميع الدعوات التي توجه له لأنه لا يشعر بالراحة إلا في البيت. ورغم ذلك إلا إن طبيعة عمله في مجال الإعلام اضطرته في كثير من الأحيان إلي قضاء شهر رمضان بشكل مختلف ويتذكر منها تواجده في دولة الإمارات أثناء التحضير للبرنامج التليفزيوني حكاية وراء كل باب وكان الفنانون المصريون يدعونه للإفطار معهم وعلي رأسهم الفنان عماد حمدي الذي كان يعشق المطبخ ويتولي إعداد الطعام بنفسه والأطباق التي اشتهر بها الملوخية والفتة وقد استمتع بصحبتهم في هذه الفترة وكان لها مذاق خاص. كما أنه لا ينسي أبدا قدوم شهر رمضان خلال مرافقته للفنان عبدالحليم حافظ في رحلة علاجه بلندن فكان يخالف المواعيد الرسمية للزيارة بالمستشفي حتي يتيح له البقاء معه أطول وقت ليخفف عنه طول فترة الصيام وتأخر موعد أذان المغرب فضلا عن حرص عبدالحليم علي تكليف بعض المطاعم التي تقدم أكلات شرقية ومصرية باحضار إفطار خاص لهم حتي لا يشعر المرافقون له بالغربة. ومن طقوس وجدي الحكيم علي مائدة الإفطار يبدأ أولا بشرب زجاجة مياه ثم يتناول طبق شوربة الشعرية والسلطة ويعتمد في الأطباق الرئيسية علي الأطعمة الخفيفة أو المشوية مثل الرقاق وطاجن الفريك والسمبوسك، بينما تقتصر وجبة سحوره علي كوب الزبادي متجنبا الفول نظرا لظروفه الصحية. ويعترف وجدي بأن رمضان عام 2691 كان من أصعب الشهور التي مرت عليه حيث انتشرت اشاعة آنذاك بأن يوم القيامة سيوافق مطالع شهر رمضان، فقام بإعداد وتقديم برنامج يتناول هذه الإشاعة بأسلوب ساخر فأثار جدلا كبيرا مما سبب له الكثير من المشاكل التي وصلت إلي حد الاستجواب حول تناوله هذا الموضوع الشائك.