ذكرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنه تم العثور علي بقايا لوح حجري مكسور يحمل رموزاً مصرية قديمة ووصفوه بأنه الأول من نوعه خارج مصر، وجاء ذلك خلال قيام مجموعة من علماء الآثار الإسرائيليين بأعمال تنقيب عن الآثار في مدينة أسموها “تل بيت القمر” بالقرب من بحيرة طبرية.. وأضافت الصحيفة أنه من خلال التعرف علي مضمون اللوحة فإنها تحمل رموزاً لمصر القديمة ويبلغ طول اللوحة أربع بوصات. من جانبه أوضح د. رافي جرينبيرج عالم الآثار بجامعة تل أبيب والمشرف علي عمليات الحفر، أن هذه اللوحة تعود إلي الأسر الفرعونية الأولي في مصر وترجع إلي عام 3000 قبل الميلاد، وأضاف إن هذه النتائج تعتبر نادرة علي الكشوفات الفرعونية خارج مصر مشيرا إلي أن الاكتشاف الجديد يشير إلي العلاقة الوثيقة التي كانت تربط بين مصر الفرعونية وجيرانها من دول الشرق القديم. د. أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة بالمجلس الأعلي للآثار أكد أن هذا الكشف غير منطقي تماما خاصة أن صورة اللوح المكتشف ليست لها ملامح واضحة ولا توجد عليها أي كتابات هيروغليفية حتي نقول إنه فرعوني. وأضاف: هو مجرد حجر طيني وأثر منقول لا يثبت وجود علاقات بين مصر وجيرانها في الشرق القديم كما ورد في الخبر، وربما لو كان أثرا ثابتا كجدار أو معبد مثلا لكنا صدقنا ما جاء فيه. وتاريخيا مصر في عام 3000 ق. م شهدت بداية الوحدة الداخلية وتكوين الأسرات وبالتالي لم تكن الفرصة متاحة لعمل علاقات مع الجيران وترك آثار هناك.