كشف تقرير لمكتب الطب الشرعي إن نجل مستشار مرشح ايراني اصلاحي هزم في الانتخابات الرئاسية قتل بعد تعرضه للضرب في السجن. ونشر موقع الكتروني إصلاحي الشهر الماضي أن نجل عبد الحسين روح الاميني مستشار المرشح المحافظ محسن رضائي في الانتخابات الرئاسية، قتل في سجن بطهران عقب اعتقاله خلال اضطرابات اعقبت العملية الانتخابية. وزعم مسئولون ايرانيون إن محسن روح الاميني - 25 عاما - توفي بسبب إصابته بالالتهاب السحائي، غير ان مصدرا قريبا من الملف كشف عن انها نتجت عن تعرضه للضرب المبرح خلال اعتقاله واحتجازه في سجن كاهريزاك بطهران حيث احتجز ايضا العديد من انصار المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها. وذكرت وكالة انباء مهر نقلا عن احد المصادر ان مكتب الطبيب الشرعي قدم تقريرا عن القضية الي السلطات القضائية. ونقلت مهر عن المصدر قوله "إنه وفقا للتقرير فإن الاسباب الاساسية لوفاته هي الاجهاد البدني والضرب المتكرر وتعرض رأسه للضرب بجسم صلب." وأضاف المصدر انه توفي خلال نقله الي المستشفي. من جانبه، تعهد علي خامنئي المرشد الأعلي للثورة بتحقيق العدالة في قضية الشاب المتوفي. وقال في اجتماعه مع مجموعة من الاكاديميين بينهم عبد الحسين روح الاميني والد المتوفي ان المسئولين عن الجرائم سيحاكمون. واضاف خامنئي الذي أمر الشهر الماضي بإغلاق السجن الواقع في طهران "ليعلم كل الذين عانوا من الأحداث الأخيرة أن النظام لا ينوي ان يتجاهل او يتسامح مع الذين ارتكبوا اعمالا خاطئة او جرائم." علي صعيد متصل، أعرب صادق لاريجاني الرئيس الجديد للسلطة القضائية عن امله في "الافراج بسرعة" عن عدد من المعتقلين خلال المظاهرات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.