أقامت المنظمة العالمية لاتحاد كتاب الأفروآسيوي بالتعاون مع المركز الثقافي الصيني بالقاهرة منتدي ثقافيا حول العلاقات بين الصين والعالم الإسلامي. حضر المنتدي حشد من الدبلوماسيين منهم "ووتشونهوا" سفير الصين والسفير محمد الخمليشي نائب الأمين العام للجماعة العربية والسفير أحمد زين نائب مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية نائباً عن السفير نهياد زكري مساعد وزير الخارجية للشئون الثقافية والسفير صادق العربي سفير تونس قبل انتهاء عمله بمصر وسفير تركيا وسيما نيقوي سفيرة باكستان وسفير الكويت وعلي مادية القائم بأعمال سفارة ليبيا. ومن جانبه أكد السفير الصيني أن أحداث الشغب في مدينة أورميتشي قام بها حفنة من المجرمين بهدف فصل أقليم سينميافج عن الصين وقيام ما يسمي بجمهورية "تركستان الشرقي وهذا ما لا تقبله الصين أو مصر أو أي دولة أخري لأنه يتعلق بسلامة الوطن ووحدة أراضية وهؤلاء المجرمون يتلقون الدعم الخارجي من بعض القوي الأجنبية!! وأشار الدكتور محمد مجدي مورجان رئيس المنظمة إلي أن العلاقات الوثيقة تجمع شعبي مصر والصين والعالمين العربي والإسلامي مؤكداً علي سماحة الشعب الصيني مع جميع الأديان سواء السماوية أو غيرها. وحضر الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبا عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقال إن الإسلام ينبذ العنف ويشجب الإكراه وأن هذه الأفعال يرفضها الإسلام والذي يدعو إلي السلام مع كل الشعوب. الجدير بالذكر أن المنتدي أقيم علي ضوء أحداث يوليو الدامية بين قومية الويغور المسلمة وطائفة الهون البوذية.