علمت روزاليوسف من مصادرها الخاصة داخل نادي الزمالك أن مسئوليه بقيادة ممدوح عباس ومعاونة الدكتور محمود سعد يبحثون فكرة إعادة الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني السابق للفريق الذي يتميز بأنه علي معرفة باللاعبين حيث سبق له تدريب الزمالك من قبل ومرشح للعمل معه عبدالرحيم محمد أو جمال عبدالحميد مع استمرار عبدالحليم علي والدكتور أحمد عبدالله وأيمن طاهر اللذين سبقا لهما العمل معه، واكتفي بفوز يتيم علي إنبي في بداية الموسم وخلال الساعات الماضية حرص أعضاء المجلس علي عقد جلسة مطولة لبحث مصير الجهاز الفني وتحول المكتب التنفيذي الذي كان مقررا عقده أمس إلي اجتماع للمجلس حضره الجميع الذين انقسمو حول اقالة دي كاستال وعودة الفرنسي هنري ميشيل خاصة أن الأخير سبق له الهروب من الزمالك قبل موسمين وطالبوا بتفعيل صلاحيات محمود سعد أو تعيين مدرب عام حيث تم ترشيح عبدالرحيم محمد للانضمام للجهاز الفني. من ناحية أخري ألمحت المصادر إلي أن مجلس الإدارة بقيادة عباس حرص علي استشارة لجنة الكرة التي يرأسها حمادة إمام حيث تم عقد جلسة مع أعضائها لتحديد مصير الجهاز الفني. وكان أعضاء المجلس انقسموا علي مصير المدير الفني السويسري دي كاستال لكن اتفق الجميع علي تحميله المسئولية كاملة في سوء نتائج الفريق منذ بداية الموسم وتحول اللاعبون لحقل تجارب الأمر الذي كاد يفقد الفريق خمس نقاط من أصل تسعة خلال ثلاث مباريات بعد التعادل الأخير أمام المقاولون العرب وقبلها الهزيمة من بتروجيت. من جانبه اتهم اللواء صبري سراج عضو المجلس والمتحدث الرسمي لنادي الزمالك المدير الفني السويسري بأنه سبب سوء مستوي الفريق واهتزاز نتائجه وآخرها التعادل مع المقاولون بعد ما فشل في توظيف النجوم المتواجدة معه ويكفي أنه اشرك 20 لاعباً في ثلاث مباريات. وكان عبدالحليم مدرب الفريق اعترف خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة بأن الزمالك أفلت من هزيمة محققة بعد ما كان فريقه متأخراً بهدفين نظيفين في منتصف الشوط الأول نتيجة الأخطاء الساذجة التي وقع فيها اللاعبون واخطاء التشكيل وأوضح عبدالحليم أن الجهاز الفني حاول تصحيح الأخطاء بإجراء تغييرين دفعة واحدة حتي نجح الفريق في التعويض بإحراز هدفين لفتح الله وسيد مسعد مشيرًا إلي أنه لو كان هناك وقت لاحرز الفريق هدفاً ثالثاً.