في بداية مبكرة لماراثون الانقسامات الرمضانية، أعلنت مجموعة من أمانات الحزب الاقليمية عن تنظيمها عدداً من الافطارات الجماعية يتم دعوة قيادات الحزب إليها، مطالبين بدعم المقر المركزي.. وهو ما أثار حفيظة بعض اللجان الأخري والتي كررت نفس الأمر! وبدأت المطالبات من أمانة الغربية والشرقية والدقهلية وأسيوط والقليوبية وغيرها ووسط كثرة المطالبات حدد المقر المركزي دعم كل محافظة تريد عمل إفطار فقط ب500 جنيه الأمر الذي اعتبره حداً مقبولاً ومتناسباً مع ميزانية الحزب. وتسببت نظرة بعض أمانات المحافظات للمبلغ باعتباره قليلاً في حدوث مشادات كلامية بين عدد من قيادات الحزب عندما اعترض أحد أمناء المحافظات علي قلة المبلغ قائلاً الوفد والإخوان ينفقون الكثير علي الإفطار الذي يعقدونه بأمانات المحافظات ويدعوننا إليه فرد آخر الناصري حزب فقير ولا يجب أن نقارن وضعنا بحزب الوفد أو حتي جماعة الإخوان. فريق ثالث رفض الدعوة لإفطار مركزي كما هو معتاد علي أن يليه ندوة حيث قال أحد من تبنوا هذا الإقتراح أن أعضاء الحزب يغادر المقر عقب انتهاء الافطار ولا يشاركون في الندوة التي ينظمها رغم أن الإفطار هدفه سياسي بالأساس. اللافت أن سامح عاشور النائب الأول لرئيس الحزب أعلن عن دعمه لإحدي لجان المحافظات التي دعته إلي أن يدفع جزءاً وتتحمل المحافظة آخر ليعقد الإفطار في أحد الفنادق بحضور أنصار عاشور من المحامين فيها الأمر الذي رد عليه أحمد حسن الأمين العام للحزب من أنه لا يمانع في دفع دعم من أمواله الخاصة علي حفلات الإفطار التي يشارك فيها! مبادرة عاشور كانت حول دفع ثمن القاعة فقط علي أن تتحمل المحافظة ثمن الإفطار لم تحسم بعد بسبب ارتفاع سعر الوجبات وكثرة العناصر المشاركة الأمر الذي لا يتناسب مع ال500 جنيه التي قرر المقر المركزي صرفها لكل محافظة. وأشار محمد عبد الدايم أمين العمل الجماهيري أن مبلغ ال500 جنيه كاف لإفطار عدد كبير من أمانة أسيوط بخلاف اشتراكات الأعضا انفسهم إذا زاد عدد المدعوين.