"الإفطار الحلال مش من صنع الاحتلال".. "إذا بدك عدوك يخسر.. من خير بلادك أفطر وتسحر".. شعاران رفعتهما الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة لتفعيل حملة مقاطعة بضائع الاحتلال الإسرائيلي في شهر رمضان المبارك واستبدال المنتج المحلي بها. وقالت الحملة في بيان لها عبر الإنترنت "نتوجه إليكم بالنداء من أجل الامتناع عن تناول وجبات الإفطار والسحور التي تدخل فيها مواد من صناعة إسرائيلية، متمنين أن يكون هذا الشهر مناسبة لتشديد حملة المقاطعة وإلحاق الخسائر باقتصاد دولة الاحتلال التي تنهب وتغتصب أراضينا وتهودها وتمارس كل السياسات الإجرامية لطرد شعبنا من أرضه". وشددت علي ضرورة أن "يشكل شهر رمضان شهرا لتعزيز المقاومة الشعبية ضد الاحتلال بكل أشكالها ومن ضمنها مقاطعة البضائع الإسرائيلية"، مضيفة "نأمل ألا يتناول فيه الصائمون في وجبات إفطارهم وسحورهم المشروبات الإسرائيلية، ولا الألبان واللحوم والحلويات المنتجة في إسرائيل ومستوطناتها، لأن شراء هذه المنتجات يسهم في دعم اقتصاد المحتلين". وتعتبر السوق الفلسطينية ثاني أكبر سوق للمنتجات الإسرائيلية، حيث يبلغ حجم الواردات السنوية الفلسطينية من المنتجات الإسرائيلية 3 مليارات دولار، إلي جانب ذلك ما بين 10 ٪ إلي 30 ٪ من إجمالي صادرات مصانع الأغذية الإسرائيلية تباع في السوق الفلسطينية.