شهدت بطولة أمم إفريقيا التى انطلقت مؤخرا ظاهرة تعثر الكبار فى الجولة الأولى من المسابقة القارية بعد ما استهل منتخب مصر مشواره على خلاف التوقعات، بتعادل مخيب للآمال أمام موزمبيق، ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتعادل الفراعنة 2-2 بشق الأنفس أمام موزمبيق بعدما سجل الأخير للمرة الأولى فى شباك الفراعنة فى تاريخ مواجهاتهما الرسمية بكل المسابقات، ليفرض عليه تعادلا خيب آمال جماهيره الحالمة باللقب الثامن فى تاريخه بالبطولة. ولم ينجح المنتخب الوطنى بذلك فى تحقيق الفوز فى مباراته الافتتاحية بكأس أمم إفريقيا للمرة الثانية على التواليى، بعد خسارته فى نسخة 2021 أمام نيجيريا 0-1 فى بداية مشواره بالبطولة حينها. وبالتعادل أمام موزمبيق تلقى الفراعنة رقما سلبيا لم يتحقق منذ 16 عاما.. حيث استقبلت شباك المنتخب الوطنى هدفين فى مباراة بمرحلة المجموعات بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ 22 يناير 2008 أمام الكاميرون، فى المباراة التى انتهت بفوز الفراعنة 4-2. وباتت هذه هى المرة الثانية على التوالى التى يخفق خلالها المنتخب الوطنى فى تحقيق الانتصار بمباراته الافتتاحية فى بطولة أمم إفريقيا. فى نفس السياق خطف منتخب الرأس الأخضر فوزا مثيرا على غانا بهدفين لهدف، فى مستهل مشوار المنتخبين بالبطولة. وبينما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة خطف منتخب الرأس الأخضر هدف الفوز فى الوقت بدل الضائع عبر لاعبه «جارى رودريجيز» ليحقق ثالث انتصار فى تاريخه بكأس أمم أفريقيا خلال مباراته ال12، مقابل 6 تعادلات و3 هزائم فقط. وأشعل ذلك التعادل المجموعة الثانية التى تضم غانا والرأس الأخضر، إلى جانب مصر وموزمبيق، حيث تصدر الفريق الواعد ب3 نقاط، تلاه الفراعنة ومنافسهم برصيد نقطة، فيما حلت غانا فى المركز الرابع بلا رصيد. واستمرار لظاهرة تعثر الكبار خلال البطولة تعادل منتخب نيجيريا أمام غينيا الاستوائية 1-1 حيث ظهرت النسور الخضراء المتوجة بالبطولة 3 مرات 1980 و1994 و2013 بشكل سئ جدًا أمام غينيا الاستوائية وحسم التعادل الإيجابى بهدف لكل فريق المباراة. الجدير بالذكر أن منتخب مصر يشارك للمرة ال26 فى تاريخه بكأس أمم إفريقيا، كأكثر المنتخبات المشاركة على مر تاريخ البطولة، بفارق مشاركة وحيدة أمام كوت ديفوار مستضيفة النسخة الحالية. وخلال تلك المشاركات حقق الفراعنة 19 فوزا فى مبارياتهم الأولى بالبطولة، مقابل 5 هزائم، وتعادلين، خلال مسيرتهم التى شهدت تحقيق 7 ألقاب.
