«كفر الشيخ دسوق الحر».. محور خدمى لتسهيل الحركة المرورية وربط المحافظات

فى إطار المتابعة الدورية والمستمرة للمشروعات التى تنفذها وزارة النقل فى محافظات الوجه البحرى والدلتا، أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، جولة تفقدية لمتابعة عدد من المشروعات الجارى تنفيذها بمحافظتى كفر الشيخ والدقهلية، حيث تفقد وزير النقل بمرافقة اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أعمال إنشاء كوبرى السكة الحديد أعلى مزلقان سخا، الذى يتم تنفيذه بإنشاء كوبرى خرسانى بطول 633 مترًا وعرض 20 مترًا فى الاتجاهين بعدد 2 حارة مرورية فى كل اتجاه «فى اتجاه محلة موسى ينتهى إلى رامب بعد مزلقان السكة الحديد باتجاه الجامعة».
ويأتى إنشاء الكوبرى فى إطار تنفيذ المرحلة العاجلة لخطة وزارة النقل لإنشاء الكبارى أعلى المزلقانات الأكثر خطورة على شبكة السكك الحديدية، حيث تتضمن تلك المرحلة إنشاء 30 كوبرى أعلى مزلقانات السكة الحديد لتحقيق السيولة المرورية فى القرى والمدن المختلفة وتوفير أعلى معدلات السلامة والأمان وتجنب وقوع الحوادث والمحافظة على أرواح المواطنين.
وتم الانتهاء من تنفيذ 5 كبارى هى «المديرية / المضيق السيل / الصيرفى / العصلوجى حتى الآن» وسيساهم هذا الكوبرى فى ربط غرب مدينة كفر الشيخ «اتجاه محلة موسى» بشرق المدينة أعلى مزلقان سكة حديد سخا، كذلك نقل حركة النقل الثقيل خارج المدينة بالربط على الطريق الحر «طنطا كفر/ الشيخ» وكفر الشيخ دسوق الحر.
كما تفقد وزير النقل طريق «كفرالشيخ / دسوق الحر» المزدوج، الذى تم الانتهاء من تنفيذه من خلال النيل العامة للإنشاء والطرق احدى شركات القابضة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، وذلك بطول 13كم كمرحلة أولى بعدد 3 حارات ليصبح اجمالى عرض الطريق 26 مترًا، حيث اشتمل المشروع على 22 عملًا صناعيًا «13 كوبرى علوى + 9 أنفاق» بالإضافة إلى أعمال الحمايات.
وأكد الوزير أهمية طريق «كفر الشيخ / دسوق الحر» الذى يعتبر محورًا خدميًا يخدم محافظات الغربية وكفر الشيخ والبحيرة، كما يساهم فى تسهيل الحركة المرورية ونقل حركة التجارة والصناعة والزراعة بين الثلاث محافظات، مما يقلل زمن الرحلة، واستهلاك المواد البترولية ويقلل التلوث الناتج عن الازدحام.
بعدها توجه الوزير لتفقد مشروع رفع كفاءة رافد بلطيم بطول 68 كم الذى يعتبر أحد المحاور ال 8 الطولية التى تربط القاهرة والدلتا بالطريق لدولى الساحلى، لتسهيل حركة تنقل المواطنين والبضائع من القاهرة مرورًا بالدلتا حتى الموانئ البحرية والتجمعات الساحلية الجديدة.